المجد لله ذو الرحمة
المجد للروح واهب الحكمة
الجالس فوق الكاروبيم
والحيوانات حاملوا العرش العظيم
والأربعة وعشرون قسيس
وميخائيل بشكل نفيس
وذوو الرتب والقوات
يسبحونه بأجمل اللغات
ونحن شعبه واحباه
ونقول المجد لابن الله
ولما دبر واراد
أخذ من التلاميذ الأمجاد
بطرس ويوحنا الهمام
وصعدوا جبلا عاليا بالتمام
وكانت ثيابه بيضاء
فظروا اثنان من الأنبياء
وكانا يخاطبانه بخضوع
بكل أدب وخشوع
واحدة تكون برسمك
وواحدة لإيليا عبدك
وظهر منها صوت سمعوه
فاضطربوا وما استطاعوه
فسقطوا من شدة الفزع
فلمسهم يسوع فارتفع
فرفعوا نظرهم نحو محياه
يتجلى في باهى ضياه
وفي نزولهم من ذلك المكان
لا تخبروا بالرؤيا أي إنسان
فازداد التلاميذ من الإيمان
وقالوا هذا الذي قد كان
يا من تجلى بالأنوار
نجنا من شر الأشرار
|
|
|
|
المجد للابن ذو الكلمة
ثالوث نمجده بغير فتور
الممجد من السيرافيم
يسبحونه على ممر الدهور
يرتلون له بالتقديس
وأقف أمام كرسي النور
والرؤساء ملائكة السموات
وهو الحي الباقي مدى الدهور
نسبحه في علاه
المتجلي فوق جبل الطور
أن يتجلى خالق العباد
ذوي العمل المبرور
ويعقوب عالي المقام
وتجلى بوجه مشرق بالنور
والنور على الجبل قد أضاء
وهما موسى وإيلياس الغيور
فقالت بطرس للرب يسوع
اصنع ثلاث مظال فوق الطور
وواحدة لموسى نبيك
فظللتهم سحابة من النور
هذا ابني الحبيب فأطيعوه
وانبهروا من هذا النور
وما اعتراهم من الجزع
عنهم الخوف وعمهم الحبور
فلم يروا أحدا سواه
كالكوكب المشتمل بالنور
قال لهم الرب الديان
حتى أقوم من بين القبور
ومجدوا ابن الإنسان
يتجلى فوق جبل الطور
أمام تلاميذه الأطهار
وارحمنا واشملنا بالنور
|