*
من نظم الأب البطريرك الانبا مرقس
أبدي باسم الله القدوس
باسم الثالوث الغير محسوس
بعد الثلاثة تقاديس ثلاثة أقانيم
أمدح مريم ابنة يواقيم
ثم إن الإله اختار
باسم الثالوث من واحد قد صار
جاء غبريال إلى مريم
بشرها بالسر الأعظم
حل الروح عليها وملاها
وقد صار حبلا جواها
خالق السماء والأرض جميع
من له طغمات العرش تطيع
ذلك فضلا منه وأنعام
لأجل خلاص من كان في ظلام
رب الأرباب صنع تدبير
واخفى اللاهوت عن الشرير
ذل آدم بغواية الشيطان
أكل الثمرة وقد صار عريان
سيدنا جاء بجسد إنسان
دخل وخرج والخاتم منصان
شهد في الرؤيا حزقيال
بابا مختوما وعليه أقفال
صنت سر إله عظيم
صرت مركبة الشاروبيم
ظهر منك إله وإنسان
وولدته في بيت لحم أعيان
طغمات العرش العلويين
وصرخوا بأصواتهم قائلين
ظهر الخلاص للمسبين
نسل آدم كانوا مسجونين
عمانوئيل وحيد الآب
موسى وبصلئيل وأهو لياب
غفر الرب خطايانا
وعتقنا من اسر اعدانا
فاقت مريم رؤساء الطغمات
من في جميع المخلوقات
قبلت مريم كل التعظيم
إله الكل أزلى وقديم
كملت كل نبوات واقوال
موسى شاف عوسج وسط الجبال
لك السلام يا أم الإله
الرب مسك ثدييك بيداه
من في كل المخلوقات
حين قابلتك اليصابات
نور الخالق اشرق بثبات
سجد في احشاها ثلاثة سجدات
هذا سر عظيم مكنون
وخزيت الشيطان الأركون
وأنا الخاطئ معطى الإهمال
مرقس بطريركا بالأقوال
لا تنسى شعبك يا ديان
أبطل عنا فخاخ الشيطان
يا رب أطلب منك وأسأل
والقديسين سكان الجبال
وسلام الرب القدوس
شمامسة مع كهنة وقسوس
|
|
|
|
الابن الكلمة الرب إيسوس
اكؤواب اكؤواب اجيوس
إله واحد من غير تقسيم
شفيعة في ني اخر ستيانوس
إلى مريم طهر الأطهار
جسدا كاملا ممسوكا ملموس
بسلامة إليها وتكلم
بحلول الكلمة القدوس
والابن سكن جوا احشاها
وهي عذراء بكرة وعروس
اتى إلينا بسر عجيب ورفيع
سكن في أحشاء تي بارثينوس
صنع هذا من شان آدم
ليرده ثاني للفردوس
مخلصنا ايسوس بين سوتير
الشيطان المخزي المنجوس
وخالف وصايا الله الديان
وخرج مطرودا من الفردوس
قد أخذه من فخر الأكوان
في رؤياه حزقيال منصوص
قال رأيت في المشرق أمثال
دخل فيه الرب القدوس
يا مريم إبنة يواقيم
وحملت خالق كل نفوس
لاهوت وناسوت متحدان
ومن المشرق جاءوا إليه المجوس
والرعيان صاروا مبتهجين
المجد لله القدوس
وعتق من كان في عذاب إليم
في ظلمة مع إبليس المنجوس
جعل مريم قبة وحجاب
وضعوا فيه بذهب وفصوص
بميلاده الأعظم جانا
واعطانا علامة بي استافروس
وكل المراتب والقوات
يشبه مريم تي بارثينوس
من الرب الإله عالي وكريم
مسبح من ني انجليوس
عن مريم ضربوا الأمثال
والنار لم تحرق قط غروس
يا مريم صرت كسماء
ورضع لبنك يا بكرة وعروس
يوصف لك عظم كرامات
وهي حامل بي ابرودروموس
ليوحنا واليصابات
لمن في أحشاء تي بارثينوس
حملتيه يا إبنة صهيون
بحبلك في باشويس ايسوس
في حق الإله المتعال
والأفعال لا ترضى القدوس
يا حاضر في كل مكان
كبار وصغار عبيد ايسوس
بشفاعة الشهداء الأبطال
إمح عن شعبك كل عكوس
يحل عليكم يا كل الجلوس
شعب إني اخرستيانوس
|
أبدي باسم الله
القدوس
باسم الثالوث الغير محسوس
بعد الثلاثة تقاديس ثلاثة أقانيم
أمدح مريم ابنة يواقيم
ثم إن الإله اختار
باسم الثالوث من واحد قد صار
جاء غبريال إلى مريم
بشرها بالسر الأعظم
حل الروح عليها وملاها
وقد صار حبلا جواها
خالق السماء والأرض جميع
من له طغمات العرش تطيع
ذلك فضلا منه وأنعام
لأجل خلاص من كان في ظلام
رب الأرباب صنع تدبير
واخفى اللاهوت عن الشرير
ذل آدم بغواية الشيطان
أكل الثمرة وقد صار عريان
سيدنا جاء بجسد إنسان
دخل وخرج والخاتم منصان
شهد في الرؤيا حزقيال
بابا مختوما وعليه أقفال
صنت سر إله عظيم
صرت مركبة الشاروبيم
ظهر منك إله وإنسان
وولدته في بيت لحم أعيان
طغمات العرش العلويين
وصرخوا بأصواتهم قائلين
ظهر الخلاص للمسبين
نسل آدم كانوا مسجونين
عمانوئيل وحيد الآب
موسى وبصلئيل وأهو لياب
غفر الرب خطايانا
وعتقنا من اسر اعدانا
فاقت مريم رؤساء الطغمات
من في جميع المخلوقات
قبلت مريم كل التعظيم
إله الكل أزلى وقديم
كملت كل نبوات واقوال
موسى شاف عوسج وسط الجبال
لك السلام يا أم الإله
الرب مسك ثدييك بيداه
من في كل المخلوقات
حين قابلتك اليصابات
نور الخالق اشرق بثبات
سجد في احشاها ثلاثة سجدات
هذا سر عظيم مكنون
وخزيت الشيطان الأركون
وأنا الخاطئ معطى الإهمال
مرقس بطريركا بالأقوال
لا تنسى شعبك يا ديان
أبطل عنا فخاخ الشيطان
يا رب أطلب منك وأسأل
والقديسين سكان الجبال
وسلام الرب القدوس
شمامسة مع كهنة وقسوس
|
|
|
|
الابن الكلمة الرب
إيسوس
اكؤواب اكؤواب اجيوس
إله واحد من غير تقسيم
شفيعة في ني اخر ستيانوس
إلى مريم طهر الأطهار
جسدا كاملا ممسوكا ملموس
بسلامة إليها وتكلم
بحلول الكلمة القدوس
والابن سكن جوا احشاها
وهي عذراء بكرة وعروس
اتى إلينا بسر عجيب ورفيع
سكن في أحشاء تي بارثينوس
صنع هذا من شان آدم
ليرده ثاني للفردوس
مخلصنا ايسوس بين سوتير
الشيطان المخزي المنجوس
وخالف وصايا الله الديان
وخرج مطرودا من الفردوس
قد أخذه من فخر الأكوان
في رؤياه حزقيال منصوص
قال رأيت في المشرق أمثال
دخل فيه الرب القدوس
يا مريم إبنة يواقيم
وحملت خالق كل نفوس
لاهوت وناسوت متحدان
ومن المشرق جاءوا إليه المجوس
والرعيان صاروا مبتهجين
المجد لله القدوس
وعتق من كان في عذاب إليم
في ظلمة مع إبليس المنجوس
جعل مريم قبة وحجاب
وضعوا فيه بذهب وفصوص
بميلاده الأعظم جانا
واعطانا علامة بي استافروس
وكل المراتب والقوات
يشبه مريم تي بارثينوس
من الرب الإله عالي وكريم
مسبح من ني انجليوس
عن مريم ضربوا الأمثال
والنار لم تحرق قط غروس
يا مريم صرت كسماء
ورضع لبنك يا بكرة وعروس
يوصف لك عظم كرامات
وهي حامل بي ابرودروموس
ليوحنا واليصابات
لمن في أحشاء تي بارثينوس
حملتيه يا إبنة صهيون
بحبلك في باشويس ايسوس
في حق الإله المتعال
والأفعال لا ترضى القدوس
يا حاضر في كل مكان
كبار وصغار عبيد ايسوس
بشفاعة الشهداء الأبطال
إمح عن شعبك كل عكوس
يحل عليكم يا كل الجلوس
شعب إني اخرستيانوس
|
____________________
*