|
أبدي باسم الله القدوس
له تسبح سائر كل الطقوس
خلق آدم وأنشأ الفردوس
تسكن فيه سائر كل النفوس
وجعل فيه كل شجر مغروس
هذا صنعه الرب القدوس
وخلق له حواء فصار مأنوس
قد خلقت من ضلعه الملموس
وأوصاهما من فمه القدوس
كلوا من أشجار الفردوس
ابعد عنها دون كل غروس
وتموتا أرواحا ونفوس
السلام لك يا ست الأبكار
يا من في أحشــــــاك قد صار
|
|
|
|
الخالق كل دهور وأزمان
مخلصنا الملك الديان
عالي مرفوع بغير عمدان
من كان يرضيه بأعمال وإيمان
يطرح أثمارا اصناف وألوان
لأجل آدم عبده الإنسان
بها آدم بقى فرحان
الأيسر لما كان نعسان
وقال لآدم أنا أوصيك يا إنسان
وهذه شجرة العصيان
لا تأكل منها فتصير عريان
انت وحواء تصيران في أحزان
يا مريم تي بارثينوس
مخلصنا ايســـوس بي اخرستوس
|
____________________
* تُقال في عشية حدود شهر كيهك - القطعة الأولى من نظم الأب
البطريرك الأنبا مرقس الـ108
