الإبصاليات السنوية (إبصاليات واطس، ابصاليات آدام)

إبصالية واطس لـ تذكار البشارة والميلاد والقيامة، 29 برمودة، ومن كل شهر عدا طوبة وأمشير

 

عمقوا أفكاركم أنتم. في هذه الأسرار الخفية. الاقتران والأمور العالية لسيدنا يسوع.
انظروا كيف أراد واتحد جنينًا في لجة الجبل التي سكبها مخلصنا يسوع الكلمة.
أرسل غبريال الملاك المبشر لمريم الفتاة الحكيمة العذراء حكمتنا والقديسة.
البارة والمباركة وقال السلام لك. السلام للممتلئة نعمة الرب إلهنا معك.
لما سمعت صوته الفتاة الحسناء فكرت بحكمة ما هذه التحية.
نعم حقًا لا تخافي قال لها الملاك لإنك وجدت نعمة عند الله والناس أيضًا.
هوذا أنت ستحبلين وستلدين أبنًا ويدعونه بلا منازعة. يسوع صانع المعجزات.
ما أصل هذا أعلمني. قالت مريم للملاك. كيف يكون بدون زوج. فقال لها الملاك.
هوذا الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك.
نقية التي ستلده. من أجل هذا بالاضافة إلى أنه ابن الله. يدعى قدوس لأنه إله الآلهة.
وأيضًا عند كمال أيامها ولدت مخلصنا يسوع المسيح ملك المجد. كلمة الله الآب.
وبتوليتها المقدسة لم تحل بميلاده. مثل باب مختوم لأنه ابن الله العلى.
والمجوس أيضًا لما رأوا نجمه ظاهرًا ناحية المشرق. أتوا بمجد عظيم إلى بيت لحم المكرمة.
مبارك أنت أيها المولود ومقدس هو أسمك يليق له المجد في الأعالي: وقدموا له هدايا.
ذهب ومر ولبان رامزًا لثالوث. لأنه ملك وإله. وموته بالجسد على الصليب.
هكذا بنات صور يسجدون له بهدايا وأغنياء الشعب يترجونه.
لأنه مدخل المزمور من اجل هذا أيضًا يقول: ملوك طرسوس والجزائر والعرب.
وسبأ أيضًا يقدمون له هدايا مملؤة نعمة ويسجدون جميعهم له مسبحين على هذا المثال.
حينئذ فمنا امتلأ فرحًا ولساننا بالتهليل لأن عبوديتنا المٌرَّة قد حلها عمانوئيل.
ابن الله المبارك قبل الآلام ولم يغضب وقام من بين الأموات في اليوم الثالث.
السيد الإله الذي صٌلب في وسط البستان وبعد تحنيطه أظهر ذاته للمجدلية.
قدوس قدوس قدوس يا من قام من القبر. من أفواه القديسين تليق بكل كل كرامة.
كل الأنفس المربوطة في الجحيم السفلى حللتهم بقوتك أيها الإله الرؤوف.
لهذا أنا الحقير اغفر لي آثامي واجعلنا مستحقين أن نقول المجد لك هلليلويا.
إذا ما رتلنا.. الخ..

---