لو: 1 _ 23
كان في أيام هيرودس ملك اليهود كاهن اسمه زكريا من خدمة ابيا وأمر أته من بنات عرون واسمها اليصابات. وكان الاثنان باران أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم. ولم يكن لهما ولد إذ كانت اليصابات عاقر وكانا كلاهما متقدمين في أيامها. فحدث بينما يكهن في نوبة فرقته أمام الله حسب عادة الكهنوت إصابته القرعة إن يرفع بخورا فدخل إلى هيكل الرب. وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور. فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور. فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف ف. فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت وامرأتك لاليصابات ستحبل وستلد لك ابنا وتسميه يوحنا لأنه سيكون عظيما أمام الرب وسيكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته. لأنه سيكون عظيما أمام الرب. وخمرا مسكر ا لا يشرب. وهو في بطن أمه سيمتلىء من الروح القدس. ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم.ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ليرد قلوب الآباء إلى أبنائهم العصاه إلى فكر الأبرار لكي يهيئ للرب شعبا مبررا. فقال زكريا للملاك بماذا أعلم هذا لأني أنا شيخ وامرأتي طعنت في أيامها. فأجاب الملاك وقال له أنا جبرائيل الواقف أمام الله وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا. وها أنت ستكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم إلى اليوم الذي يكون فيه هذا لأنك لم تؤمن بكلامي هذا الذي سيتم في حينه. وكان جميع الشعب منتظر يؤن زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل. فلما خرج لم يقدر أن يكلمهم فعلموا انه قد رأى رؤيا في الهيكل. فكان يشير إليهم بيده وبقى صامتا. ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته. وبعد تلك الأيام حبلت اليصابات امرأته وأخفت حبلها خمسة اشهر قائلة. هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلى لينزع عاري من بين الناس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8kppnsv