تماجيد ومدائح الشهداء والقديسين المكتوبة
السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم السلام لأم الله مريم |
مجَّد أمَّه بدير صيدنايا فى دير صيدنايا بتقوى ونشاط شغوفه بسِير الابرياء ليرى الشعائر والطقوس بإسم العذراء ام النور ويتفقد كل العادات وقال انا ماض لباقى الجهات وبرجوعى اوفيكِ الامانات سوى ايقونة السيدة العذراء للآن لم اهتدِ اليها وأبقى الثمن حتى أعود فدعون له خير الدعوات وهناك شعر بإبتهاج عظيم رجع مسرورًا بالرؤيات فتذكر أيقونة أم النور سائلا على ايقونة للعذراء صورة أثرية وقديمة واشترى لها كيسًا من الكتان شاكرًا الرب القوى الكريم فأعتراه خوف وفزع شديد كل شَّر أمامك سيزول لأن معك أم القدوس ولم يفزع من هيئتهم ولآخر المنطقة ودعوه وسبَّح والدة الإله وإذا بأسد مفترس كبير وسقطت الأيقونة من يديه لا تخف ياخادم القدوس لأن معك أم الديان وكإنه لم يشاهد إنسان وندم على هذا الفتور وسبَّح وترنم بالالحان ولا يعطى هذه الهدايا وتنقذنى من كل ضيق فوجد سفينة معدَّيه وساقوا بها كما هم قاصدين وكادت ان تغرق فى الماء حتى نصل بالسفينه سالمين ونادوا تاوضروس وهم يقولون فهذا امر علينا وعليك لئلا يلحقنى شر فظيع او ينزل من السفينه فإنى نويت عدم الرجوع على تلك الراهبه النقيه ولا تخف ايها القديس بإذن الله سنصل سالمين وغنت كل الجماعه ومجدوه من ذلك الحين حاملا أيقونة أم النور بل ظنَّته أحد السائحين لحفظ الأسرار والعطايا وتناول العشاء ثم قام لينام ليسلمها للراهبة عيان والزيت من جوانبها يسيل فشعر بشفاء رجليه وقضى الليل يفكر فيها قاصدًا الذهاب بها الى الدير ولم يعرف الخلف من الأمام فندم على فعل يديه وقال هذه هديه ثمينه وكانت فى سفرى خير رفيق وآخذ هذه الأيقونة عندى وعجائب والدة الإله ومن الآن سأترك أهلى لأنها نجتنى من الشرور بكل ما أوتيت من معونة والكهنة امامهن بالصلوات فى مقصورة عمِلت لها خصيصه وحضر كثيرون من الناس وتهافتوا لنوال البركات وعاش خادما للصورة مخصوص أو نسمع لقول المعترضين فتطيب قلوبنا المكسورة وأفخر وأجل هدايا لخدمة ايقونة أم القدوس كى يمنحنا توبة وغفران ليؤدى واجبه بدون تقصير ومن عذاب النار نجانا سكن فيه الإله الغيور عشية وباكر نسألك |
عالم الأسرار والخفايا مواظبة الصوم والصلوات محبة لكل الاتقياء حضر لزيارة الدير مخصوص دير صنديانا الذى كان مشهور يقدم الله ابتهالات فدعا مارينا رئيسة الراهبات فانا مستعد لكل الطلبات وقالت لا تلزمنى اشياء وكثيرًا ما بحثت عليها فرفض قائلا هذا موجود وقال اذكرننى فى الصلوات وزار أماكن التكريم وتبارك من تلك الأثارات كان يفكر فى كل الأمور الى باعة الصور الغراء للعذراء غالية القيمة وحملها على يديه فرحان عابرًا المدن والأقاليم عصابة لصوص بقائد عنيد سمع صوتًا من الأيقونة يقول وكن مطمئنًا ياتواضروس ولم يكترِثْ بزمرتهم فاتحوه بالسلام وحَيوه على هذا الأمر وما رآه سمع صراخ وحوش وزئير فوقع مغشيًا عليه من الأيقونه كان مبعوث ولا ترتعب من هذا الحيوان وعبر الجبال وسكن كما كان وحمل أيقونة أم النور لعدم ثباته فى الايمان الا يرجع الى دير صيدنايا تنجينى من شر الطريق حتى وصل بحر طبرية ودفع الأجر كالباقين تدفع السفينه الى الوراء اطرحوا الأحمال غير مبالين فى قاع البحر وهم خائفون ولا تحمله بين ذراعيك ان اطرحه فى البحر يضيع ان يرمى صورة ام فادينا وقال سامحينى ياأم يسوع لانى بخلت بالهدية اذهب وطمئن الرئيس قائلا لا تخافوا كونوا واثقين وساروا بقوة وشجاعة وشكروا الرب القوى المعين وقصد الى الدير المذكور فلم تعرفه مارينا بيقين لكل زائر قلاية دخل القلاية بإحترام عن ايقونة أم الديان رأى القطن الذى عليه بَليل ودهن بأيمان ساقيه للراهبة مارينا ويهديها وحمل أيقونة أم القدير إذ رأى النور تحوَّل لظلام فأنجلى النور فى عينيه وسلمها صورة أم فادينا ونجتنى من كل ضيق ولا أفى لك بوعدى وما فعله معه الله فإنى فعلت هذا بجهلى مريم أم اإله الغيور لخدمة هذه الأيقونة فحملن الأيقونة مبتهجات فوضعوا أيقونة القديسة ودقت النواقيس والأجراس أدهشت الشعب والراهبات يتعبد لله القدوس لو اهملنا صور القديسين الاشياء الغير منظوره لأنه نال أعظم عطايا الذى كرس حياته مخصوص أن تذكرنا امام الديان فيما يعمله قليل وكثير من الذى صلب وفدانا يا من صرتى عرشا منظور غفران خطايانا بشفاعتك |
المجد لرب البرايا كانت مارينا احدى الراهبات كانت مضيفه للغرباء وكان راهب اسمه تاوضروس فدخل الى الدير المعمور مكث هناك مع القديسات وعزم على اتمام الرحلات فاذا اردتى قضاء حاجيات فشكرته وزادت الثناء لأنى فى حاجة اليها ومدَّت يدها لتعطيه نقود وودعها مع باقى الراهبات وقصد السفر لاورشليم وبعدما اكمل كل الزيارات وفيما هو راجع مسرور فهمَّ راجعًا للوراء فوجد ايقونة عظيمة فأشتراها بغالى الأثمان ولأخذ فى سيره يهيم وأثناء السير رآى من بعيد وفيما هو خائف مزهول أعبر لا تخف من اللصوص فتشجع ومشى فى وسطهم أما اللصوص عندما نظروه تعجب تاوضروس ومجد الله وبعد مسافة من المسير رآه تاوضروس آتيًا اليه وإذا صوت ينادى تاوضروس تشدَّد وقم وسر بإمان اما الوحش فرجع خجلان فقام تاوضروس بفرح وسرور وطلب من الله الغفران ثم نوى فى نفسه نوايا وقال هذه لى خير رفيق واستمر فى طريقه القفرية فركب فيها مع الراكبين واذا بريح شديدة وهواء فنادى النوتى كل الراكبين فطرح الجميع ما يملكون ارم الكيس الذى بيديك فاجاب تاوضروس لا استطيع فشاروا عليه شوره مشينه فبكى واذرف الدموع هذه نتيجة سوء النية فنطقت الايقونة من داخل الكيس فأخبر تاوضروس الراكبين فسكن البحر فى تلك الساعة ووصلوا الى الميناء فرحين اما تاوضروس فنزل مسرور فدخل الدير كأحد الزائرين وكان إستعداد دير صيدنايا فبعد ما قضى النهار بسلام ففكر فى خلع الكيس الكتان وفيما هو يخرجها بتَبيجيل فأخذ الزيت بيديه فعزَّ عليه أن يعطيها وفى الصباح أراد المسير فلم يستطع الخروج بسلام فانزل الصورة عن كتفيه ثم دعا الراهبة مارينا حفظتنى من شر الطريق ونويت أن أنكث عهدى ثم حدَّثها بما رآه وبكى وقال اغفرى لى وأكَّرس حياتى لأم النور وصارت إرادتى مرهونة فدعت مارينا كل الراهبات الى ان وصلوا الى الكنيسة واقام تاوضروس القداس وظهرت عجائب منها وأيات ومكث الراهب تاوضروس شكٌ وايمان غير متين نتأمل الآن بالصورة نحن نطوب دير صيدنايا ونطوب أيضًا تاوضروس ونطلب من من مريم بإيمان وأن يلهم الناظم تدبير ونطلب غفران خطايانا وسلامى اليك ياأم النور وفى الختام نطلب منكِ |
____________________
* مديحة لأيقونة السيدة العذراء وإظهار عجائبها بدير صيدنايا
* عن كتاب المدائح الغراء في أعاجيب السيدة العذراء، 1945 - قد تكون هذه
الترنيمة في الأغلب من تأليف أ. شكري مجلي، مدير معهد الكفيفات المسيحيات
الخيري بشبرا
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/a5v8pky