إلهي! الهي! لِماذا تَرَكتَني؟ بَعُدَتْ عن خَلاصي كَلِماتُ صُراخي. إلهي! إلهي، في النهارِ أدعو فلا تَستَجيبُ، وفي الليلِ فلا روحَ لي. صارَ قلبي مِثلَ الشمعِ، ذابَ في وَسَطِ أحشائي. زُمرَةٌ مِنَ الأشرارِ أحدَقت بي. ثقبوا يَدَيَّ ورِجليَّ. إني أعُدُّ عِظامي كُلَّها، وهُم يَنظُرونَ ويتفرَّسونَ فيَّ. يقتسمونَ ثِيابي بينَهُم، وعلى لِباسي يَقترِعون. وأنتَ ياربُ لا تتباعد. يا قُوَّتي أسرع إلى نُصرَتي.
إلهي، إلهي لماذا تركتني. بَعُدَتْ عن خلاصي كلماتُ صُراخي، إلهي، إلهي، في النهارأدعو فلا تستجيب. وفي الليلِ فلا روحَ لي. صارَ قلبي مثلَ الشمع ذابَ في وسطِ أحشائي. زمرةٌ من الأشرارِ أحدقتْ بي. ثقبوا يديَّ ورجليَّ، اني أعُدُّ عظامي كلها وهم ينظرون ويتفرّسون بي.
____________________
* من وحي (سفر
المزامير 22: 1)
©
st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا