دروس في اللغه الأنجليزية
English Language Course

English Articles with Arabic Translation
مقالات إنجليزية مترجمة باللغة العربيه

مقدمة: هذا القسم الجديد هدفه أن تعرف كيف تقرأ الجمل وتفهم صيغتها والمعنى المقصود منها، قبل البحث عن الترجمة الحرفية للكلمات..  ومن خلاله سنقوم بإضافة مقالات في جميع المجالات: الفن art، الموسيقى music، التمويل finance، العمل business، القانون law..  إلخ..  حتى تتعلم كلمات جديدة من آن لآخر..  من المفيد أيضاً أن تتصفح صفحات أخرى ذات صلة لقراءة مقالات أو عناوين غير مترجمة، وترى هل ستستطيع أن تفهم المعنى العام منها أم ماذا..  ثم تعود لهذه الصفحة، وتتصل بنا وتخبرنا بالكلمات التي لم تفهم معناها وسنقوم بترجمتها وإرسالها لك على الإيميل.

The Myths and Facts of Mesothelioma
خرافات وحقائق مرض ميزوثيليوما الرئوي

Excess confrontation of asbestos is posited as the primary cause of mesothelioma.
Asbestos is a naturally occurring mineral that is used in insulation, clothing and fire-resistant materials. But its usage is often less significant than the disasters caused by it. For those who work with asbestos, breathe or inhale the infesting tiny asbestos particles that result in development of mesothelioma and other Asbestos Related Diseases (ARDs). Initially people were unaware of the damaging nature of these particles. It was discovered only lately through various tests such as X-Rays, MRI tests i.e. Magnetic Resonance Imagery and CAT scans or Computed Axial Tomography scans.  

وتم تقرير السبب الأساسي للميزوثيليوما، وهو التعرض لمادة الأسبستوس (الحرير الصخري).

والاسبستوس هو معدن طبيعي، يُستخدم في العزل، والملابس، والمواد المقاومة للحريق.  ولكن إستخداماته أقل قيمة بمقارنتها بالمصائب التي يسببها.  فبالنسبة لمن يعملون في مجال الإسبستوس، ويتنفسون أو يستنشقون الجسيمات الصغيرة الخاصة به، والتي تؤدي بدورها إلى تطور الميزوثليوما، وبعض الأمراض التي لها علاقة بمادة الأسبستوس ARDs.  وفي البداية لم يكن الناس على دراية بالطبيعة المدمرة لهذه الجسيمات.  وتم إكتشافه بعد ذلك من خلال فحوصات عدة مثل الآشعة السينية، وفحوصات التصوير؛ أي التي تتم من خلال صور الرنين المغناطيسي والآشعة المقطعية أو المسح المحوري المحسوب.

Mesothelioma’s very cause has become its bone of contention. This is because numerous asbestos workers and consumers who have been inflicted by this deadly disease claim that they were not intentionally forewarned of the perils of this material. Consequently lawsuits were and are till date filed on these companies. However, it is a myth to think that these court cases have driven many asbestos-manufacturing companies to bankruptcy. The facts reveal that many such companies have survived under the protection of Chapter 11 and that they have in turn used their insolvency to pay off their former debts and have reorganized themselves by it. But this is not the only myth associated with mesothelioma, there are countless others.

لقد أصبح سبب مرض ميزوثليوما وحده قضية جدلية.  بسبب أن هناك عدد ضخم من العمال والمستهلكين الذين أصيبوا بهذا المرض الفتاك، يقولون أنهم لم يتم تحذيرهم عن عمد بأخطار هذه المادة.  وبناء على ذلك، تم رفع قضايا -ومازال-  ضد هذه الشركات.  بيد أنه من الخادع أن نظن أن هذه الحالات القضائية قد دفعت العديد من شركات صناعة الأسبستوس إلى الإفلاس.  وتشير الحقائق إلى بقاء مثل هذه الشركات على الساحة، وذلك تحت حماية فصل رقم 11 (من القانون الأمريكي)، والتي بدورها إستخدمت إفلاسها في دفع ديونهم السابقة بعيداً، وهذا ساعدهم على إعادة تنظيم أنفسهم مرة أخرى!  ولكن ليست هذه هي الخرافة الوحيدة الخاصة بالميزوثليوما، فهناك عدد لا نهائي آخر.

1. One universally known myth is that nothing can be done after a person is in the grip of mesothelioma. Though there is no cure for this unsympathetic form of cancer, some medicines can help with lifestyle quality and symptoms.

1- من أحد الخرافات المشهورة على مستوى العالم، أنه لا يمكن فعل أي شيء للشخص الذي يقع في براثن الميزوثليوما.  وإن لم يكن هناك علاج لهذا النوع القاسي من مرض السرطان، فهناك بعض الأدوية التي ترقي من مستوى الحياة والأعراض.

2- يشيع بين الناس أن السبب الوحيد لتفشي هذا المرض، هو العمل في المناجم، واللعب في الأكوام التي تحيطك بالأبستوس، والبقاء بجانب شخص يعاني من الميسوثليوما. ولكن في الواقع، أن ميزوثليوما وأي مرض ناتج عن مادة الإسبستوس غير معدي، ون هناك بعض الأفراد المصابين من الذين لم يقوموا بممارسة أي من هذه الأعمال. (ترجمة الفقرة التالية).

2. People commonly believe that working in mines and playing in piles where you are surrounded by asbestos and staying close to a person suffering from mesothelioma are the only factors responsible for its outbreak. But in reality, mesothelioma and any other ARD is not a communicable one and individuals who have never taken up any such tasks are even inflicted with it.

 

3. The next important thing hovering on people’s mind related to mesothelioma lung cancer is smoking. Some believe that smoking invokes this disease. But the truth is that those who smoke and are exposed to asbestos perhaps involve the highest risk of being infected by mesothelioma. But there are innumerable patients of this ARD who have never smoked even a single cigarette throughout their lives.

3- الشيء التالي المعلق في أذهان الناس المتعلق بمرض سرطان الرئة الميسوثيليوما هو التدخين.  فالبعض يظن أن التدخين يُحدِث هذا المرض. ولكن الواقع أن المدخنين الذين يتعرضون لمادة الأبستوس أحياناً يكونون أكثر الناس عرضة للإصابة بمرض الميزوثليوما.  ولكن أيضاً هناك عدد لا يحصى من مرضى الأمراض المتعلقة بمادة الاسبستوس المسرطنة، من الذيم لم يدخنوا ولا سيجارة واحدة طوال حياتهم.

4. Those who think that an exposure to asbestos will result in an instant exhibition of its symptoms are even wrong. According to medical science, the effects remain latent and unknown for 10-40 years.

4- كذلك يخطأ هؤلاء الذين يظنون أن التعرض لمادة الآبستوس سوف يؤدي إلى ظهور أعراض المرض عليهم على الفور.  وطبقا للعلوم الطبية، قد تبقى الآثار كامنة وغير معروفة لمدة تتراوح ما بين 10-40 عاماً.

5. Generally it is deemed that even a slight exposure to asbestos particles leads to mesothelioma. So if these fibres are detected in your house or office, they should be removed as soon as possible and all the materials that came in contact with it should be thoroughly cleansed. But this is not what is actually required. An improper hurried removal can be extremely hazardous since these particles easily get mixed in the surrounding air and cause damage. The best technique to ward off the threat of asbestos particles is to properly cover the affected area. Moreover, this task should not be taken up by any naïve individual. Only the skilled certified asbestos abatement professionals should be called to do this job.

5- ولكن عامة، فمن المعروف أن أي تعرض لجزيئات الأبستوس ولو كان بسيطاً يؤدي إلى سرطان الميزوثليوما.  لذا فإذا إكتشفت هذه الألياف في منزلك أو مكتبك، يجب أن يتم إزالتها على الفور، ويجب أن يتم التنظيف الجيد جداً لكل المواد التي كانت على إتصال بها.  ولكن ليس هذا بالضبط هو المطلوب.  فأي محاولة متعجلة غير سليمة لإزالتها من الممكن أن يكون ذو عواقب وخيمة، حيث أن هذه الجزيئات من السهل أن تمتزج مع الهواء المحيط وتسبب أضراراً.  إن أفضل أساليب المعالجة لتهديد جزيئات الأبستوس هو عن طريق التغطية الجيدة للمنطقة المصابة.  علاوة على ذلك، فهذه المهمة لا ينبغي أن توكَل لأي شخص ساذج.  فقط إلى محترفي إزالة الأبستوس المصدَّق عليهم.

6. A number of people are of the opinion that Chrysotile is a safe form of asbestos. But researches have shown that all forms of asbestos including the largely used Chrysotile are effective in causing Mesothelioma and other ARDs like lung cancer, asbestosis etc.

6- ويظن البعض أن مادة الكريسوتايل هي شكل جيد للأبستوس.  ولكن أثبتت الأبحاث أن كل أشكال الأبستوس -ومنها مادة كريسوتايل المستخدمة بكثرة- له تأثير في الإصابة بمرض الميزوثليوما وبعض الأمراض الأخرى المتعلقة بمادة الابستوس مثل سرطان الرئة ومرض الأبستيوسيس.. إلخ.

---