← ملحوظة: برجاء ملاحظة أن هذه النسخة بها بعض الأخطاء، ولكن يوجد نسخة أخرى في قسم القطماري اليومي بموقع الأنبا تكلاهيمانوت لنفس الأيام، ولكن حسب ترجمة الكتاب المقدس المُتَداولة ("فان دايك")، وليس النسخة القبطية التي تُقْرأ بالكنيسة. وإذا رغبت في مساعدتنا في المراجعة، برجاء التواصل معنا من خلال الإيميل التالي .
مبارك الرب يوما فيوما يحملنا اله خلاصنا سلاه. الله لنا اله خلاص وعند الرب السيد للموت مخارج.
ثم دخل واجتاز في أريحا. وإذا رجل اسمه زكا وهو رئيس للعشارين وكان غنيا. وطلب أن يرى يسوع من هو ولم يقدر من الجمع لأنه كان قصير القامة. فركض متقدما وصعد إلى جميزة لكي يراه لأنه كان مزمعًا أن يمر من هناك. فلما جاء يسوع إلى المكان نظر إلى فوق فراه وقال له يا زكا أسرع وانزل لأنه ينبغي أن امكث اليوم في بيتك. فأسرع ونزل وقبله فرحا. فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ. فوقف زكا وقال للرب ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين وان كنت قد وشيت بأحد أرُد أربعة أضعاف. فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضًا ابن إبراهيم. لان ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك.
و أما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الأعظم والأكمل غير المصنوع بيد أي الذي ليس من هذه الخليقة. وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبديًا. لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس إلى طهارة الجسد. فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي. ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون إذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول ينالون وعد الميراث الأبدي. لأنه حيث توجد وصية يلزم بيان موت الموصي. لان الوصية ثابتة على الموتى إذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حيا. فمن ثم الأول أيضًا لم يكرس بلا دم. لان موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس اخذ دم العجول والتيوس مع ماء وصوفًا قرمزيًا وزوفا ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب. قائلًا هذا هو دم العهد الذي أوصاكم الله به. والمسكن أيضًا وجميع آنية الخدمة رشها كذلك بالدم. وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة. فكان يلزم أن أمثلة الأشياء التي في السماوات تطهر بهذه وأما السماويات عينها فبذبائح أفضل من هذه. لان المسيح لم يدخل إلى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية بل إلى السماء عينها ليظهر الآن أمام وجه الله لأجلنا. ولا ليقدم نفسه مرارا كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة إلى الأقداس كل سنة بدم آخر. فإذ ذاك كان يجب أن يتألم مرارًا كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه. وكما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة. هكذا المسيح أيضًا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه.
فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا انتم أيضًا بهذه النية فان من تألم في الجسد كف عن الخطية. لكي لا يعيش أيضًا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لإرادة الله. لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم سالكين في الدعارة والشهوات وإدمان الخمر والبطر والمنادمات وعبادة الأوثان المحرمة. الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين. الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات. فانه لأجل هذا بشر الموتى أيضًا لكي يدانوا حسب الناس في بالجسد ولكن ليحيوا حسب الله بالروح. وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات. ولكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا. كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة. ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة. إن كان يتكلم احد فكأقوال الله وان كان يخدم احد فكأنه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد والسلطان إلى ابد الآبدين آمين.
وبعد ثلاثة أشهر اقلعنا في سفينة إسكندرية موسومة بعلامة الجوزاء كانت قد شتت في الجزيرة. فنزلنا إلى سراكوسا ومكثنا ثلاثة أيام. ثم من هناك درنا واقبلنا إلى ريغيون وبعد يوم واحد حدثت ريح جنوب فجئنا في اليوم الثاني إلى بوطيولي. حيث وجدنا أخوة فطلبوا إلينا أن نمكث عندهم سبعة أيام وهكذا أتينا إلى رومية. ومن هناك لما سمع الأخوة بخبرنا خرجوا لاستقبالنا إلى فورن أبيوس والثلاثة الحوانيت فلما رآهم بولس شكر الله وتشجع. ولما أتينا إلى رومية سلم قائد المئة الأسرى إلى رئيس المعسكر وأما بولس فإذن له أن يقيم وحده مع العسكري الذي كان يحرسه. وبعد ثلاثة أيام استدعى بولس الذين كانوا وجوه اليهود فلما اجتمعوا قال لهم أيها الرجال الأخوة مع أني لم افعل شيئا ضد الشعب أو عوائد الآباء أسلمت مقيدا من أورشليم إلى أيدي الرومانيين. الذين لما فحصوا كانوا يريدون أن يطلقوني لأنه لم تكن في علة واحدة للموت. ولكن لما قاوم اليهود اضطررت أن ارفع دعواي إلى قيصر ليس كان لي شيئا لاشتكي به على أمتي. فلهذا السبب طلبتكم لأراكم وأكلمكم لأني من اجل رجاء إسرائيل موثق بهذه السلسلة. فقالوا له نحن لم نقبل كتابات فيك من اليهودية ولا احد من الأخوة جاء فاخبرنا أو تكلم عنك بشيء رديء. ولكننا نستحسن أن نسمع منك ماذا ترى لأنه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يقاوم في كل مكان. فعينوا له يوما فجاء إليه كثيرون إلى المنزل فطفق يشرح لهم شاهدا بملكوت الله ومقنعا إياهم من ناموس موسى والأنبياء بأمر يسوع من الصباح إلى المساء. فاقتنع بعضهم بما قيل وبعضهم لم يؤمنوا. انصرفوا وهم غير متفقين بعضهم مع بعض لما قال بولس كلمة واحدة انه حسنا كلم الروح القدس آباءنا بإشعياء النبي. قائلا اذهب إلى هذا الشعب وقل ستسمعون سمعًا ولا تفهمون وستنظرون نظرًا ولا تبصرون. لان قلب هذا الشعب قد غلظ وبآذانهم سمعوا ثقيلا وأعينهم أغمضوها لئلا يبصروا بأعينهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. فليكن معلوما عندكم أن خلاص الله قد أرسل إلى الأمم وهم سيسمعون. ولما قال هذا مضى اليهود ولهم مباحثة كثيرة فيما بينهم. وأقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه. كارزًا بملكوت الله ومعلما بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع.
انفخوا في رأس الشهر بالبوق عند الهلال ليوم عيدنا. رنموا لله قوتنا اهتفوا لإله يعقوب. ارفعوا نغمة وهاتوا دفا عودا حلوا مع رباب.
باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة.
و لما قربوا من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ أرسل يسوع تلميذين. قائلا لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتانًا مربوطة وجحشا معها فحلاهما واتياني بهما. وان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج إليهما فللوقت يرسلهما. فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل. قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك يأتيك وديعًا راكبًا على أتان وجحش ابن أتان. فذهب التلميذان وفعلًا كما أمرهما يسوع. واتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما. والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصانًا من الشجر وفرشوها في الطريق. والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب أوصنا في الأعالي. ولما دخل أورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا. فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل. ودخل يسوع إلى هيكل الله واخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام. وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص. وتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم. فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون أوصنا لابن داود غضبوا. وقالوا له أتسمع ما يقول هؤلاء فقال لهم يسوع نعم أما قرأتم قط من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيحًا. ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك.
(مر
11 : 1 - 11)
1- ولما قربوا من أورشليم إلى
بيت فاجي وبيت
عنيا عند جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه.2- وقال لهما اذهبا إلى القرية
التي أمامكما فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه
احد من الناس فحلاه واتيا به.3- وان قال لكما احد لماذا تفعلان هذا فقولا
الرب محتاج إليه فللوقت يرسله إلى هنا.4- فمضيا ووجدا الجحش مربوطا عند
الباب خارجا على الطريق فحلاه.5- فقال لهما قوم من القيام هناك ماذا تفعلان
تحلان الجحش.6- فقالا لهم كما أوصى يسوع فتركوهما.7- فأتيا بالجحش إلى يسوع
والقيا عليه ثيابهما فجلس عليه.8- وكثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق وآخرون
قطعوا أغصانًا من الشجر وفرشوها في الطريق.9- والذين تقدموا والذين تبعوا
كانوا يصرخون قائلين أوصنا مبارك الأتي باسم الرب.10- مباركة مملكة أبينا
داود الآتية باسم الرب أوصنا في الأعالي.11- فدخل يسوع أورشليم والهيكل ولما نظر حوله إلى كل شيء
إذ كان الوقت قد أمسى خرج إلى بيت عنيا مع الاثني
عشر.
(لو
19 : 29 - 48)
29- وإذ قرب من بيت فاجي وبيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه.30- قائلا اذهبا إلى القرية التي أمامكما وحين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه واتيا به.31- وان سألكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا أن الرب محتاج إليه.32- فمضى المرسلان ووجدا كما قال لهما.33- وفيما هما يحلان الجحش قال لهما أصحابه لماذا تحلان الجحش.34- فقالا الرب محتاج إليه.35- واتيا به إلى يسوع وطرحا ثيابهما على الجحش واركبا يسوع.36- وفيما هو سائر فرشوا ثيابهم في الطريق.37- ولما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدأ كل جمهور التلاميذ يفرحون ويسبحون الله بصوت عظيم لأجل جميع القوات التي نظروا.38- قائلين مبارك الملك الآتي باسم الرب سلام في السماء ومجد في الأعالي.39- وأما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له يا معلم انتهر تلاميذك.40- فأجاب وقال لهم أقول لكم أنه أن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ.41- وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة وبكى عليها.42- قائلًا انك لو علمت أنت أيضًا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك ولكن الآن قد اخفي عن عينيك.43- فانه ستأتي أيام ويحيط بك أعداؤك بمترسة ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة.44- ويهدمونك وبنيك فيك ولا يتركون فيك حجرا على حجر لأنك لم تعرفي زمان افتقادك.45- ولما دخل الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه.46- قائلا لهم مكتوب أن بيتي بيت الصلاة وانتم جعلتموه مغارة لصوص.47- وكان يعلم كل يوم في الهيكل وكان رؤساء الكهنة والكتبة مع وجوه الشعب يطلبون أن يهلكوه.48- ولم يجدوا ما يفعلون لان الشعب كله كان متعلقا به يسمع منه.
(مز
65 : 1 ، 2)
لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون، ولك توفى النذور في أورشليم، استمع يا الله صلواتي، لأنه إليك يأتي كل بشر. هلليلويا.
(يو
12 : 12 - 19)
12- وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آتٍ إلى أورشليم.13- فاخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون أوصنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل.14- ووجد يسوع جحشًا فجلس عليه كما هو مكتوب.15- لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك يأتي جالِسًا على جحش أتان.16- وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولًا ولكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه وأنهم صنعوا هذه له.17- وكان الجمع الذي معه يشهد انه دعا لعازر من القبر وأقامه من الأموات.18- لهذا أيضًا لاقاه الجمع لأنهم سمعوا انه كان قد صنع هذه الآية.19- فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا أنكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه.
آه يا رب خلص آه يا رب أنقذ. الرب هو الله وقد أنار لنا أوثقوا الذبيحة بربط إلى قرون المذبح.
ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات. فصنعوا له هناك عشاء وكانت مرثا تخدم وأما لعازر فكان احد المتكئين معه. فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها فامتلأ البيت من رائحة الطيب. فقال واحد من تلاميذه وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي المزمع أن يسلمه. لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء. قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء بل لأنه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه. فقال يسوع اتركوها أنها ليوم تكفيني قد حفظته. لان الفقراء معكم في كل حين وأما أنا فلست معكم في كل حين. فعلم جمع كثير من اليهود انه هناك فجاءوا ليس لأجل يسوع فقط بل لينظروا أيضًا لعازر الذي أقامه من الأموات. فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر أيضًا. لان كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/hmw8zgh