كما أن المؤمن قد يحارب أحيانًا من شيطان الخجل، كذلك يحاربه في أحيان أخري شيطان الوقت الضائع.
حياة الإنسان هي وقت، يحاول الشيطان أن يضيعه.
والوقت الضائع هو الوقت الذي يمر بك بلا أدني فائدة: لا فائدة روحية، ولا فائدة عقلية أو صحية، ولا فائدة للآخرين.
لا يهم الشيطان أن يجعلك فيه ترتكب خطية... بل يكفيه أن هذا الوقت يضيع كجزء من حياتك بلا ثمر لك أو لغيرك.
والأمثلة كثيرة لهذا الضياع، وهي متنوعة أيضًا.
منها أحاديث قد تطول بالساعات في موضوعات لا فائدة منها، وتكون بلا نتيجة، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى. ومجادلات ومناقشات لا جدوى منها سوي تعب الأعصاب وضياع الوقت. وزيارات وسهرات، وترفيهات زائدة عن الحد. ومسليات تأخذ كل الوقت وتعطل إيجابيات هامة في حياتك. ومثل جلوس البعض في المقاهي للعب والكلام، وقتل الوقت.
إن الذي يقبل ضياع وقته، تكون حياته رخيصة في عينيه!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/64n4s7q