كل عمل روحي معرض لمعطلات عديدة من الشيطان.
فقد يعزم الإنسان من كل قلبه على عمل روحي. ويقف ضده الشيطان بكل قوة لكي يعطله عن تنفيذ ما يريد. وكما يقول الرسول "الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي، وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 7: 18). وهذه المعطلات إما أن تكون ظروفًا خارجية، أو من نسيان، أو من عدم توافر الوقت، أو من مقاومات من أعداء، أو من أخوة كذبة.. ثم يأتي الشيطان ليقول:
قطعًا هذا العمل ليس من الله. وإلا كان قد سهل سبله!
أو قد يقول للناس عن هذا الإنسان الخير: لو كان هذا الإنسان من الله، لكان الله قد وفقه في عمله. ويضرب عصفورين بحجر واحد. من حيل الشيطان لإيقاع الإنسان: الخجل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/x9pk6fk