من أمثلتها صورة لاستشهاد القديس مرقس محفوظة بالبندقية، تمثله وهو يلاقي العذاب والموت بنفس مطمئنة. ومجموعة صور في نفس الكنيسة تشرح كيفية نقل جسده إلى البندقية. وتوجد للقديس صورة في دار الكتب المصرية تمثله وهو يعمد أنيانوس خليقته.
كذلك توجد لوحة جميلة للفنان باري دي بوردو تمثل الحرب التي قاتل فيها القديس مرقس ضد الشياطين دفاعًا عن مدينة البندقية. وهي ليست لوحة خيالية، وإنما تشرح معجزة حقيقية رواها أهل البندقية أنفسهم وقد سجلناها في الفصل الخاص بمعجزات القديس هنا بموقع الأنبا تكلا.
- ومن اللوحات الجميلة التي تمثل النواحي الإنسانية الرقيقة عند القديس مرقس كما يتصورها أهل الغرب، لوحة تينتوريتو بمعهد الفنون الجميلة بالبندقية. رسمت سنة 1548 م.، وظللت بالبندقية إلي سنة 1799 م. حيث نقلها نابليون إلي باريس من فرط إعجابه بإبداعها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وهي تمثل صورة عبد اجتمع حوله عدد كبير من الناس يشاهدون الحكم عليه بالإعدام، وقد قطعت يداه. عند ذلك ينزل القديس مرقس من السماء، ويعيد يدي العبد البائس، فهرول العبد فرحًا تاركًا أعداءه، وهو في حلة حالكة السواد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/z2qf565