يقولون: المغفرة بالمعمودية تحول الغفران من عمل باطني للتوبة والإيمان، إلى عمل سطحي!
ونجيبهم بأن هذا الكلام يصح، لو كانت معمودية بدون إيمان، وبدون توبة!
ونحن نطلب من المتقدم إلى المعمودية، أن يجحد الشيطان (للتوبة)، وأن يعترف بالإيمان. وإن كان طفلًا، ينوب أحد والديه عنه في ذلك.
وهذا ما فعله القديس بطرس الرسول مع الذين آمنوا من اليهود، ونخسوا في قلوبهم. وقال لهم إلى جوار إيمانهم (توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لمغفرة الخطايا) (أع 2: 38) وهكذا اجتمع الإيمان والتوبة والمعمودية معًا لنوال المغفرة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/y6f59c8