في هذه المرحلة، ينتقل إلى مجتمع جديد، أوسع من نطاق الأسرة، إنه خارج بيته.
في هذا المجتمع يلتقي بنوعيات من الناس، قد يتأثر بهم. وتصبح له مصادر للمعرفة غير والديه وأهله: منهم المشرفون والمدرسون، ومنهم الزملاء في دور الحضانة أو في المدرسة. وقد يتعرف على طباع وتصرفات لم يتعودها...
ومن المفروض أن نقدم له الرعاية اللازمة والحماية.
إما أننا نغرس في ذهنه وقلبه مبادئ ترسخ فيه، خلال فترة تواجده في محيط الأسرة وحدها قبل أن يخرج إلى المجتمع الأوسع. بحيث أن ما يراه شاذًا بالنسبة إليه، يبتعد عنه تلقائيًا وإما أننا نلاحظ بعناية، ونصحح له ما يلتصق به من أخطاء خارج محيط الأسرة.
ونحتاج هنا أن نصادق الطفل، حتى لا يخفى عنا شيئًا. فهو إن كان بخبرته السابقة يخاف الأسرة وعقابها، فإنه لابد سيخفى عنها كل ما يجد عليه، أي كل ما يتعلمه من ألفاظ ومن تصرفات، حتى لا يقابل بالضرب أو التوبيخ أو التهديد. أما إن صادقناه، وأشعرناه بالأمان، وأن أخطاءه سنقابلها بالشرح والتوجيه المخلص دون أذى... حينئذ سيكشف لنا كل شيء، فيمكننا معالجة الأمور من بدايتها ونشرح له كيف يسلك في المجتمع الجديد، إذ سيحكى لنا بدون خوف...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3cadpm7