إنسان قد يضع أمامه غرضًا معينًا كل القيمة، وربما في سبيل ذلك لا يهتم مطلقًا بنوعية الوسيلة الموصلة إليه.
فلا مانع مثلًا من الكذب والخداع والغش والحيلة لكي يصل إلى غرضه، أيًا كان هذا الغرض. فإن وصل بفرحة النجاح... حتى إن كان قد ارتفع على جثث غيره، أو كانت راحته قائمة على تعب الآخرين...
لا شك أن هذا إنسان وصولي يعيش بلا قيم، قد فقد الغرض والوسيلة كليهما.
والإنسان الروحي لا بُد أن يضع أمامه غرضًا صالحًا. ولا بُد أن تكون وسائله إلى هذا الغرض الصالح، هي وسائل صالحة أيضًا.
فهكذا يكون أصحاب القيم والمبادئ وهنا نتعرض لمعنى آخر هو:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/vbn6md5