1- لا جدال أن الله هو مصدر كل بركة..
وهو الذي بارك آدم وحواء (تك 1: 28) وبارك نوحًا وبنيه (تك 9: 1). "وبارك الله اليوم السابع وقدسه" (تك 2: 3). والله هو الذي بارك أبانا إبرام، وقال له: "أباركك وأعظم اسمك.. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض" (تك 12: 2، 3). وبارك الرب أيوب الصديق في آخرته (أي 42: 12). كما أمر الله أن تتلى بركاته على جبل جرزيم أمام كل الشعب (تث 27: 12) ووردت قائمة هذه البركات في سفر التثنية.
وفى العهد الجديد نرى السيد المسيح يبارك تلاميذه (لو 24: 50). ونراه أيضًا يبارك الأطفال (مر 10: 16 ). ويبارك الخبز في سر الافخارسيتا (مت 26: 26).
2- ولكن بركة الله لا تمنع مطلقا بركة البشر للبشر..
وسنذكر أمثلة عديدة جدًا في هذا المقال. وسنضرب أولًا أمثلة من بركة الآباء البطاركة، أي رؤساء الآباء أمثال نوح وإبراهيم وإسحق ويعقوب. وبركة رجال الكهنوت، وبركة الأنبياء والأبرار الفقراء، وبركة الدعاء من كل أحد، وبخاصة بركة الوالدين.
3- وسنرى أن البركة الممنوحة من رجال الله، هي بركة ممنوحة من الله نفسه.
وستوضح ذلك الأمثلة التي سنذكرها إن شاء الله.
وبنفس الوضع: اللعنة التي كانت تصدر من رجال الله، كانت تعتبر لعنة صادرة من الله نفسه. ومثال ذلك لعنة نوح لكنعان (تك 9: 25)، التي ظلت سائدة عبر الأجيال، حتى في حديث السيد المسيح مع المرأة الكنعانية (مت 15: 22، 26). (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/mgq9qxs