في سفر ملاخي، قال الرب لليهود "ليست لي مسرة بكم -قال رب الجنود- ولا أقبل تقدمة من يدكم. لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم. وفي كل مكان يقربون لاسمي بخورًا وتقدمة طاهرة. لأن اسمي عظيم بين الأمم" (ملا 1: 11).
فمن هؤلاء الذين سيقدمون للرب بخورًا وتقدمة من أهل الأمم، سوى كهنوت العهد الجديد..؟
وقال لليهود في سفر إشعياء النبي "ويحضرون كل إخوتكم كم كل الأمم تقدمه للرب.. واتخذ أيضًا منهم كهنة ولاويين قال الرب" (أش 66: 19-21). ولم نسمع إطلاقًا في العهد القديم أن الرب اتخذ له كهنة من بين الأمم "فيخبرون بمجدي بين الأمم". إنما كهنة الأمم هم كهنة العصر المسيحي بلا شك..
* إذن الادعاء بأن السيد المسيح هو الكاهن الوحيد للعهد الجديد، أن هذا اللقب لم يطلق على أحد من البشر، هو قول لا يسنده الوحي الإلهي، بل هو ضد تعليم الكتاب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/rfa96px