* الأعياد أيضًا لا تزال باقية، في الوضع الذي كانت ترمز إليه. كل عيد في العهد القديم، كان يرمز إلى عيد في العهد الجديد. الفصح ما زال فصحًا. ولكنه أخذ معناه الكامل في السيد المسيح، الذي كان يرمز إليه خروف الفصح "لأن فصحنا أيضًا المسيح قد ذبح لأجلنا" (1كو 5: 7).
وعيد الفطير الذي يلي الفصح ويتبعه مباشرة، ما زلنا نعيده في مفهومه الروحي الذي كان الفطير رمزًا إليه "إذن فلنعيد، ليس بخميرة عتيقة، ولا بخميرة الشر والخبث، بل الفطير الإخلاص والحق" (1كو 5: 8).
وعيد الخمسين (لا 23)، ما زلنا نعيده يوم الخمسين من القيامة (عيد العنصرة البندكستي).. وهكذا مع باقي الأعياد، إنما تحول الرمز إلى المرموز إليه. وظلت الوصية قائمة لم تُنْقَض..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/wa97x2j