أبنائي وأخوتي الأحباء:
أهنئكم بعيد القيامة المجيد، راجيًا فيه لكم جميعًا مباركة سعيدة وراجيًا لبلادنا كل خير وسلام.
تكلمنا في كل عام من الأعوام السابقة عن جانب معين من جوانب القيامة وفاعليتها في حياتنا. ونتابع اليوم تأملاتنا فنقول:
1- إن كلمة القيامة كلمة جميلة، فيها تعزية للقلوب.
ولا شك أن قيامة المسيح كانت معزية لتلاميذه، وكانت لازمة لهم، لتثبيت إيمانهم. ولبناء الكنيسة.. وأتذكر إنني في هذا المعنى، كنت منذ أكثر من أربعين سنة ، قد كتبت قصيدة قلت في مطلعها:
قم حطم الشيطان لا تبق لدولته بقية
قد نفذ الأرواح من قبر الضلالة والخطية
قم روع الحراس وابهرهم بطلعتك البهية
قم قو إيمان الرعاة ولم أشتات الرعية
واكشف جراحك مقنعًا توما فريبته قوية
واغفر لبطرس ضعفه وامسح دموع المجدلية
وقد كان هذا، وفي قيامة السيد المسيح (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات)، عزى تلاميذه، وفرحوا بقيامته، وآمنوا بالقيامة، وبأنها ممكنة، وآمنوا أنهم أيضًا سيقومون بعد الموت، فمنحهم كل هذا عزاء في حياتهم وعدم خوف من الموت..
على أنى أريد اليوم أن أطرق موضوع القيامة من ناحية أخرى، وهي: القيامة كرمز.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/49wszmx