المسيح هو الصالح القدوس:
سيشمل هذا الإثبات ثلاث نقاط وهي:
1- ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله (متى 19: 17).
3- استنتاج.
1- يقول سفر المزامير "الكل زاغوا معًا وفسدوا. وليس من يعمل صلاحًا، ليس ولا واحد" (مز14: 3)، (مز53: 3). وقد استشهد الرسول بهذه الآية في رسالته إلى رومية (رؤ3: 12).
2- ويشهد القديس يوحنا الحبيب بنفس هذه الحقيقة فيقول "إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو1: 8) وكذا اعترف القديسون أنهم خطاة. وبولس الرسول الذي صعد إلى السماء الثالثة قال "الخطاة الذين أولهم أنا" (1تي 1: 15). وقال أنا فجسدي مبيع تحت الخطية... وليس ساكن في أي في جسدي أي شيء صالح" (رؤ7: 14، 18).
3- وبينما البشر كلهم خطاة، يكون الله هو لصالح الوحيد، كما يقول الرب نفسه "ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله" (متى19: 17).
السارافيم "قدوس قدوس قدوس" (أش6: 3). وكما قالت العذراء "لأن القدير صنع بي عجائب، واسمه قدوس" (لو1: 49). 4- كذلك يقول الكتاب عن الله أنه قدوس، كما هتف له
5- بل أكثر من هذا أن الكتاب يحصر القداسة في الله وحده، حسب الترنيمة التي قيلت له في سفر الرؤيا "عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شيء... مَن لا يخافك يا رب ويمجد اسمك، لأنك وحدك قدوس" (رؤ15: 3، 4). إذ وصلنا إلى هذه النقطة نضع أمامنا الحقيقة الثانية وهي: المسيح قدوس وصالح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/abgqwf4