هل أنت مُرَكِّز كل فكرك وقلبك في هذا العالم الحاضر، ومدى نجاحك فيه، ومدى تمتعك به؟ أم أنت تهمك أبديتك، ويهمك مصيرك في العالم الآخر، وتعد العدة لتلك الحياة كما يقول الرب "لتكن أحقاؤكم ممنطقة، ومصابيحكم موقدة. وأنتم تشبهون أناسًا ينظرون سيدهم متى يرجع من العرس، حتى إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت. طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم ساهرين" (لو 12: 35-37) (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
إن السهر الروحي اختبار عميق للإيمان.
أما الغافل عن أبديته، فأين هو إيمانه؟! أين إيمانه بالحياة الأخرى، والاستعداد لها بالتوبة والعمل الصالح، وبعشرة الله ومحبته، وبالزيت جاهز في مصباحه..؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7y9kk3v