من أبرز الآيات عن أهمية الوداعة قول السيد المسيح له المجد (تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم) (مت 11: 29) كل الكمالات موجودة فيه، ولكنه ركز على الوداعة أولًا. وجعلها سببًا لراحة النفس.
والقديس بولس الرسول وضع الوداعة ضمن ثمار الروح (غل 5: 23).
ويقول القديس يعقوب الرسول (من هو حكيم وعالم بينكم، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة) (يع 3: 13).
(طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض) (مت 5: 5).
ويوجد تطويب كثير للوداعة في سفر المزامير، إذ يقول (يسمع الودعاء في الحق) (مز 25: 9) (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وعندما تكلم القديس بطرس الرسول عن زينة النساء، قال (زينة الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن (1بط 3: 4).
إن كانت الوداعة بهذا المقدار، يقف أمامنا سؤال مهم:
ما هي الوداعة إذن؟ وما هي صفات الوديع؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/dsgf895