التليفون وسيلة سهلة للاتصالات. ولكن ترتبط به بعض المشاكل، حبذا لو راعاها المتكلمون..
* أحيانًا كان يطلبنا البعض في مكالمة تليفونية، ويظل يتكلم وقتًا طويلًا دون أن يسأل هل الذي يكلمه متفرغ لهذا الحديث أم لا. وقد تصل المكالمة في وقت مشغولية شديدة جدًا. ويطول الحديث، وما أن ينتهي حتى تبدأ مكالمة طويلة أيضًا أو أطول..
يعجبني البعض في أنه كان يسأل أولًا: هل لديك وقت لسماعي؟ كم من الوقت؟
* وأحيانًا كان يتكلم البعض بصوت عال وبانفعال. ويكون لدينا ضيوف يمكن أن يسمعوا المكالمة!! ولا تراعي إطلاقًا سرية المكالمة..
* وأحيانًا يكون الموعد غير مناسب.. بعد منتصف الليل مثلًا، أو في الصباح الباكر جدًا. وتتعدد مكالمات في نفس الموعد..
* وقد تكثر المكلمات من أماكن متعددة، بحيث لا يتبقى لنا وقت لأية مسئولية أخري!!
* وأحيانًا يراد توصيل خبر أو طلب إلينا. فبدلًا من أن يعهد إلي واحد بتوصيله، تتولى ذلك مجموعة من أشخاص. كل منهم يقول الخبر مكررًا.
* وإذا عهدنا إلي سكرتارية لتلقي المكالمات، قد يغضب البعض، ويقول: كيف لا أستطيع أن أتكلم بنفسي فمًا لِأُذُن!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/84y36bs