يمكنك بالتخويف أن تجعل إنسانًا يطيعك. ولكنك لا تستطيع أن تجعله يحبك..
إن الله يريد محبتنا، قبل طاعتنا.
وحينما يريد الطاعة، إنما يريد الطاعة النابعة من الحب.
لذلك قال "يا ابني أعطني قلبك"، قبل أن يقول "ولتلاحظ عيناك طرقي" (أم 23: 26).
الخوف والعقوبة يربيان عبيدًا لا أبناء.
بينما قال السيد المسيح "لا أعود أسميكم عبيدًا.. ولكنني قد سميتكم أحباء "( يو 15: 15).
الشدة تنفر، وكذلك القسوة. ولكن المحبة تبني (1 كو 8: 1).
الأمر المؤلم أن كثيرين يستغلون المحبة استغلالًا خاطئًا.
ومادامت ليست هناك عقوبة، يتحولون إلي الاستهتار واللامبالاة وعدم القيام بأي واجب (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. ولعله من أجل هذا وأشباهه، قال السيد المسيح:
"أنتم أحبائي، أن فعلتم ما أوصيتكم به" ( يو 15: 14 ).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/da2ajss