كان أحد مدرسي مدارس الأحد معنا في الأربعينيات.
أتذكره جيدًا. كان يحضر معنا في الكنيسة. وكان يحضر اجتماعات الخدام. ولم يكن له فصل يُدَرِّسه..
كانت خدمته التي يركز فيها كل جهده وكل طاقته، وهي حل المشاكل، سواء المشاكل الأسرية، أو مشاكل الأفراد، وما يصحب ذلك من افتقاد مستمر وجلسات فردية، وتعب كثير في هذه الخدمة (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات)..
وكان يحكي لنا خبراته في ذلك، وعمل الله معه. وكلها كانت قصصًا معزية للغاية.
ربما كانت تنطبق عبارة "خادم" لا "مدرس"..
ومع ذلك كانت خدمته درسًا.. يتلقاه الكل لا من محاضرة يلقيها، وإنما من حياته..
فيما بعد، في الستينيات علي ما أذكر، تمت سيامته كاهنًا ثم رقد في الرب، نيح الله نفسه.. الله الذي لا ينسى تعب المحبة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7fnpbnv