رأينا في حياتنا الكنيسة أن البعض باسم الدفاع عن (الديمقراطية)، ينادون بوجوب وجود (جبهة معارضة)، في الكنيسة.. فهل يتفق هذا مع روح الكنيسة ووحدتها.
قد توجد (معارضة) في بعض التنظيمات السياسة أو التشريعية. أما الكنيسة فتقوم علي نظام (الروح الواحد).
يقول الكتاب: وكان الجمهور الذين آمنوا رأي واحد، وروح واحد.
وهم أيضًا يعلمون بقلب واحد، وفكر واحد، وإذا صلوا يرفعون صوتًا واحدًا إلي الله (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). هذه الوحدة في الرأي هي التي تقوم عليها الكنيسة.
أما (الرأي الآخر) فيوجد في الحوار البناء والمناقشة الهادئة وليس في (المعارضة).
الكنيسة هي جسد واحد، كل أعضائه تتعاون معًا. ولا توجد معارضة في اتساق عمل هذا الجسد.
إن كلمة (المعارضة) هي استعارة من الجو السياسي، يقحمها البعض في الجو الديني.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/wcz3rp5