رأيت في طريق الحياة نوعًا من الناس: إن واجهته بخطأ جسيم صدر منه، أو عبارة خاطئة قد قالها، لا يناقش معك هذا الموضوع، إنما يتطرق إلي مسألة جانبية ويركز عليها!! وهكذا يسأل:
مَنْ أوصل هذا الكلام؟ أريد أن أعرف اسمه لأناقشه..
وما قصده؟ ألعله يريد أن يفسد العلاقات؟
وكيف عرفت؟ ومتى؟ وهل هذا الذي تكلم سمعني شخصيًا وأنا أقول هذا؟ أم سمع من آخرين؟ ومن هم؟ (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
ويظل يتحدث عن خطورة الناس الذين لهم التأثير علي العلاقات بتوصيل أخبار بتوصيل أخبار.. في وسط هذا كله، ينسي الموضوع الأصلي، ولا يجيب عليه، لأنه دخل في مسائل جانبية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fd553vx