رأيت في طريق الحياة أشخاصًا -إذا أخطأوا وعوقبوا- يتحدثون عن شركة آلام المسيح. ويستخدمون آيات مشهورة مثل: "إن كنا نتألم معه، فلكي نتمجد أيضًا معه" ( رو 8: 17). وأيضًا " مع المسيح صلبت.." ( غل 2: 20). ويوردون قصصًا عن الشهداء، وأمثلة مثل رجم استطفانوس!!
إن الذي يخطئ فَيُعَاقَب، لا يتألم مع المسيح.
إنما يتألم معه، ويُصْلَب معه، ويتمجد معه، الذي يتألم من أجل الحق والإيمان، وليس من أجل خطأ. وقد شرح القديس بطرس الرسول هذا فقال: ".. فلا يتألم أحدكم.. كفاعل شر، أو متداخل في أمور غيره" ( 1 بط 4: 15).. أما عن الآلام مع المسيح فقد عبر عنه بقوله:
"إن تألمتم من أجل البر فطوباكم" ( 1 بط 3: 14).
أما أن كان إنسان يتألم من أجل أخطائه، فليميز آلامه عن آلام المسيح، ويقول مع اللص اليمين: "أما نحن فبعدل جوزينا لأننا نلنا استحقاق ما فعلنا" ( لو 23: 41).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jw86ksr