يلذ لي أحيانًا أن أغمض عيني وأحلم، لأنني في أحلامي أري أشياء جميلة لا يقدمها لي الواقع.
ثم يعود الواقع فيجذبني إليه، ويرغمني أن أفتح عيني لأري.. حتى أكون إنسانًا عمليًا، ولا أحيا في الخيال..
غير أني من خبراتي العملية، أري أن أشياء جميلة جدًا في واقعنا كانت من قبل خيالًا أو في حكم الخيال.
ويشجعني هذا علي الثقة والإيمان بأن كثيرًا من الأمور التي أحلم بها الآن، ورآها في خيالي، ستحولها نعمة الله في يوم ما إلي واقع عملي..
وأنا في خيالي، بل في إيماني، وأري ذلك اليوم الذي ستعمل فيه النعمة لتحقيق الخيال، كأنه قائم الآن.
إذن المسافة هنا بين الواقع والخيال، هي بالإيمان مجرد فارق زمني، وليست فارقًا بين الحقيقة والوهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/b5bq5qs