كثيرون لا يشعرون بقيمة
الشيء إلا بعد ضياعه!
المرأة تصدم بزوجها، تختلف معه. ولا تشعر بقيمة الزواج إلا بعد فقده: إما فقد بالانفصال، أو فقده عاطفيًا.
والتلميذ لا يشعر بقيمة الوقت
وأهميته لمستقبله، إلا في آخر العام، بعد فقده. والصديق لا
يخلص لصديقه فيفقده. ولا يشعر بقيمته إلا بعد فقده.
والابن يهمل في إكرام والديه،
يسيء في معاملتهما (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في
موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). ولا يشعر بقيمتهما
إلا بعد فقدهما: إما
بالموت، أو بفقد رضاهما وبركتهما...
والإنسان عمومًا قد لا يشعر بقيمة العمر
وأهمية الأبدية إلا بعد
فقد الحياة وفقد الأبدية معهما...
إن يهوذا الخائن لم يشعر بقيمة
المسيح إلا بعد أن فقده وفقد الأمل أيضًا، فمضى وخنق نفسه...
ما
أجمل أن يصحو الإنسان إلى
نفسه ويدرك قيمة ما عنده قبل أن يفقده. وخاصة الشيء الذي
تفقده ولا تستطيع أن تسترجعه بعد!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/g9gxhaj