هناك
أمور لا يستطيع اليوم أن
يحكم عليها وإنما يحكم عليها الغد. فاليوم قد يكون مقيدا
بتأثرات وانفعالات واعتبارات متعددة. بينما قد يكون الغد
طليقا من كل هذا، يذكر الحق كما هو...
لذلك فالتاريخ عموما لا
يكُتب في زمنه.
إنما يكتبونه غالبًا بعد حين
حينما يحاول العلماء أن يجردوه من تأثير الزمان والمكان.
ويبحثون عن معلوماته من شتى المصادر على اختلاف اتجاهاتها
(اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا
تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
وكل ذلك من عمل الغد...
سعيد هو الإنسان الذي يكون
الغد شاهدًا له لا عليه.
ويحتفظ له الغد بذكرى طيبة يجمع عليها الكل مجردين من كل
تأثيرات المكان والزمان والظروف.
وسعيد هو الإنسان الذي يعمل
لغده من الآن.
لا من أجل مجرد سمعته في نظر الناس،
إنما بالأكثر من أجل الضمير وحكم الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/mg69frw