في كل ما يمر بنا من أحداث، وفي كل تفاصيل حياتنا، كأفراد وجماعات، لا نستطيع أن ننسى يد الله في كل هذه الأحداث، وفي حياة كل فرد..
إن الله -بعد أن خلق العالم- لم يترك الكون يسير كيفما اتفق، أو أن يديره الناس حسبما يشاءون، دون تدخل من العناية الإلهية، أو دون تدخل من التدبير الإلهي!!
الله هو ضابط الكل. والحرية التي منحها للناس ليست حرية مطلقة. إنما هي حرية يسيطر عليها التدبير الإلهي. وعين الله لا تنعس ولا تنام، بل تراقب كل شيء، وتسجل وتحاسب (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. ويد الله الداخلة في الأحداث تجعلنا نطمئن لتدخله وتدبيره.
حتى إن بدا الله صامتًا في بعض الأحيان، وحدثت أخطاء، فهو يتدخل فيما بعد، ويصلح، ويحوَّل الشر إلى خير..
وما الصلاة سوى دعوة ليد الله أن تتدخَّل.
وما الإيمان هنا، سوى الثقة بتدخل يد الله.
مباركةٌ يد الله. إنها مملوءة حبًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xq86bvy