شتان بين الهروب من الخطأ، والتحرر من الخطأ.
قد
يحاول إنسان أن يهرب من الخطأ وفي نفس الوقت لا يكون قد
تحرر من هذا الخطأ على الرغم من عدم وقوعه فيه.
الهروب من الخطأ شيء خارجي.
والتحرر من الخطأ حالة داخل القلب.
على
أن الهروب من الخطأ هو خطوة أولى، ربما تكون للمبتدئين،
أما التحرر من الخطأ فهو للكاملين.
وأحيانًا يكون الهروب من الخطأ دليلا على الخوف من الوقوع
فيه. وهذا يدل على عدم التحرر من الداخل!
وقد يكون الهروب من الخطأ دليلا
على رفضه له، كما حدث مع يوسف في هروبه من زوجة سيده...
وبعض
القديسين
يهربون من الخطأ بلون
الاتضاع لكيما يردوا بهذا على شيطان المجد الباطل.
وأحيانًا يهربون لكي يفرغوا
أنفسهم للعمل الروحي الإيجابي البناء. أما داخلهم فهو متحرر من
هذا وغيره.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/99d4s9m