عمل الخير على الرغم من العوائق، يدل على عمق الخير في القلب، وانتصار الإرادة الخيرة وله أجره الكبير...
ومن أمثلة ذلك:
الذي يعطى على الرغم من
أعوازه،
كالأرملة التي أعطت الفلسين (مر12: 42) وكالأرملة التي
عالت إيليا النبي وقت المجاعة، وكالفقير الذي يدفع العشور
على الرغم من احتياجه.
سهل هو الباب
الواسع والطريق الرحب.
ولكن الذي يدخل، على الرغم من ضيق الباب وكرب الطريق، فهذا هو الذي ينال الطوبى من
الرب.
كذلك
الذي يسامح على الرغم من مرارة الإساءات، الذي يغفر على الرغم من السبعة في السبعين
(مت18: 22).
والذي
ينجح على الرغم من صعوبة الامتحان، كما نجح إبراهيم في امتحانه بتقديم ابنه الوحيد،
ابن الموعد.
والذي يثبت في
الإيمان، أو يصل إليه
على الرغم من المحاربات والشكوك،
كاللص الذي آمن بالرب
وهو مصلوب إلى جواره ومحاط بالإهانات والتحديات...
كذلك الذي يحتفظ بصداقته
وإخلاصه وسط
الضيق في الوقت الذي يعثر في كثيرين... كما تبع يوحنا
الحبيب معلمه حتى الصليب، وكما فعل يوسف الرامي
ونيقوديموس، ولم يخافا من انضمامهما إلى المصلوب. وكما
فعل يوليوس الاقفهصي في عنايته بأجساد
الشهداء...
إن الفضيلة السهلة قد يقدر عليها الكل.
أما الفضيلة المحاطة بالمصاعب والمخاطر، فهي الدليل
الحقيقي على البر والقداسة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zgwyh6n