(في حزقيال إصحاح 1 وسفر الرؤيا إصحاح 4)
† أيضًا الرمز المشهور للمسيح بحسب البشائر الأربعة هو الأربعة حيوانات غير المتجسدة أو الأربعة الكائنات الحية الحاملة عرش الله. أَمَّا شِبْهُ وُجُوهِهَا فَوَجْهُ إِنْسَانٍ وَوَجْهُ أَسَدٍ لِلْيَمِينِ لأَرْبَعَتِهَا، وَوَجْهُ ثَوْرٍ مِنَ الشِّمَالِ لأَرْبَعَتِهَا، وَوَجْهُ نَسْرٍ لأَرْبَعَتِهَا" (سفر حزقيال 1: 10).
وَقُدَّامَ الْعَرْشِ بَحْرُ زُجَاجٍ شِبْهُ الْبَلُّورِ. وَفِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَحَوْلَ الْعَرْشِ أَرْبَعَةُ حَيَوَانَاتٍ مَمْلُوَّةٌ عُيُونًا مِنْ قُدَّامٍ وَمِنْ وَرَاءٍ: وَالْحَيَوَانُ الأَوَّلُ شِبْهُ أَسَدٍ، وَالْحَيَوَانُ الثَّانِي شِبْهُ عِجْل، وَالْحَيَوَانُ الثَّالِثُ لَهُ وَجْهٌ مِثْلُ وَجْهِ إِنْسَانٍ، وَالْحَيَوَانُ الرَّابِعُ شِبْهُ نَسْرٍ طَائِرٍ.
(سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 4: 7)
† البشير متى يرمز له بوجه الإنسان.
† لأن متى تكلم عن التجسد، الله الذي صار في الهيئة كإنسان.
† فالبشير لوقا يرمز له بوجه الثور.
† لأن وجه الثور يذكرنا بالذبيحة والصليب (كما في إنجيل لوقا)
† فالبشير يوحنا يرمز له بوجه النسر.
† لأن النسر يذكرني بالصعود، كما جاء في سفر الأمثال: "ثَلاَثَةٌ عَجِيبَةٌ فَوْقِي، وَأَرْبَعَةٌ لاَ أَعْرِفُهَا: طَرِيقَ نَسْرٍ فِي السَّمَاوَاتِ......" (سفر الأمثال 30: 18-19).
† فالنسر عندما يطير لا نعرف من أين جاء أو من أين ذهب لا تعرف طريقه، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره. وهنا يتكلم عن صعود المسيح.
† البشير مرقس يرمز له بوجه الأسد
† الأسد يشير لقيامة السيد المسيح ويظهر ذلك في نبوة أبونا يعقوب في تكوين 49 عندما تكلم عن يهوذا الذي سيأتي منه المسيح حيث يقول: "يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ، مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي، جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ. مَنْ يُنْهِضُهُ؟" (سفر التكوين 49: 9).
† فالأسد يرمز للقيامة ووجه الأسد (مارمرقس) كلمني عن قيامة المسيح بدقة شديدة وبصورة مميزه عن البشائر الثلاثة الأخرى.
† فهناك حقيقة يجب أن نعرفها جميعًا هي أن:
"إذا قرأنا بشائر متى ولوقا ويوحنا فقط بدون بشارة مارمرقس سيكون لدينا أسئلة كثيرة حول قيامة المسيح" مثل:
† سؤال عن: متى قام المسيح؟ هل في فجر الأحد أم يوم السبت أم متى؟
† سؤال عن: ترتيب ظهورات القيامة. لن نستطيع ضبط ترتيب ظهورات القيامة إلا من خلال إنجيل مارمرقس.
† كما أن من الناحية الروحية مسيح مارمرقس هو مسيح القيامة، والقيامة هي القيامة من الخطيئة. وأرى في شخص مامرقس صورة عملية للقيامة. وسأوضح ذلك من خلال حدثين في حياة مارمرقس:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zvgxw4q