"الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4).
† بنعمة ربنا نريد أن نتكلم عن حكمة الله في المنع والمنح من خلال حياة مارمرقس. ففي حياة كل منا يا أحبائي، من الممكن أن ترى حكمة الله - في مرات كثيرة - تمنع عن الإنسان بعض الأمور أو تحرم الإنسان من بعض الأمور. وفي مرات أخرى ترى حكمة الله أن تعطي الإنسان أو تمنحه أو تعطيه أمور.
وسواء منع الله عن الإنسان أشياء أو منح الله للإنسان أشياء ففي تلك الحالتين الحكمة الإلهية ترى أن هناك أمر نافع لأجل خلاص هذه النفس.
نريد أن نرى هذا الدرس في حياة مارمرقس ونطبقه علينا من خلال معاملات ربنا مع قديسيه سواء في العهد الجديد أو العهد القديم بذات المبدأ أن الله إذا منع شيء عن الإنسان يكون هذا لخير الإنسان. وإن منح شيء للإنسان فأيضًا الله يرى أن ذلك في خير الإنسان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/pj4fjc4