† أيضًا مار مرقس الوحيد الذي تكلم عن زيت مسحة المرضى وعمل نعمة الله الغني في الطبيعة البشرية الضعيفة وذلك في مرقس 6 عندما تكلم على إرسالية التلاميذ حيث قال:
"وَأَخْرَجُوا شَيَاطِينَ كَثِيرَةً، وَدَهَنُوا بِزَيْتٍ مَرْضَى كَثِيرِينَ فَشَفَوْهُمْ" (إنجيل مرقس 6: 13).
الوحيد الذي ذكر هذا الأمر في الإنجيليين الأربعة هو مارمرقس.
† ولا نقصد في ذلك مرض الجسد فقط كما قال أبونا بيشوي كامل في أحد المرات وكان يتكلم على أوشية المرضى، حيث قال: "هل الموضوع الذي يشغلنا مجرد أن الجسد يشفى؟! الذي يهمنا بالأكثر هي الروح، نحن نصلي في أوشية المرضى من أجل الروح فنحن نقول لله: "أمراض نفوسنا إشفيها"، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره. أي أننا نطلب شفاء النفس (شفاء الروح) ونقول أيضًا "والتي لأجسادنا عافيها" (ولكن ليست هذه القضية الأساسية) الذي يهمنا بالدرجة الأولى هو شفاء نفوسنا فنطلب ذلك من الرب. نطلب شفاءً لطبيعتنا المتعبة. هذه هي عمل نعمة ربنا الغني.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/cn2xmtj