ج : ما أكثر الثمار التي جنتها البشرية من التجسد، وحقيقة إن الإجابة على هذا السؤال تستحق بحثًا منفردًا، ولكن دعنا يا صديقي، وقد أطلت عليك كثيرًا كثيرًا، أن نلقي الضوء على هذه الثمار.
يقول القديس ايريناؤس "إن المسيح تجسد:
أولًا : من أجلنا ومن أجل خلاصنا.
وثانيًا : من أجل أن يتحدنا بالله ويقدمنا لأبيه السماوي.
وثالثًا : ليخلصنا من جهلنا ويعطينا المعرفة التي من الله.
ورابعًا: ليصالحنا مع الله ويعطينا الحياة الأبدية غير الفاسدة والخالدة.
وخامسًا: ليورثنا ملكوت السماء فنصبح في الرؤية الطوباوية لله.
وسادسًا : ليعيد الخراف الضالة إلى القطيع.
وسابعًا : ليشفي جراحاتنا ويغفر آثامنا.
وثامنًا : ليبيد الخطية ويبطل سلطة الموت.
وتاسعا : ليضع حدًا لنفينا في هذه الدنيا، وننتصر على الشيطان وحيله وخزعبلاته.
وعاشرًا: من أجل خلاصنا الأبدي لأنه هو المخلص والفادي.
وبما إن المسيح هو الوسيط بين الله والبشر، أراد أن يعيد الاثنين إلى الصداقة الأولى وإلى الوفاق لكي يقدم الإنسان لله والله للإنسان" (ضد الهرطقات 3: 18، 7) (1). (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).
فمن بركات التجسد نتذوق طعم الثمار الآتية:
أولًا : بالتجسد تم فداء البشرية.
ثانيًا : بالتجسد تجدَّدت وتباركت طبيعة الإنسان.
ثالثا : بالتجسد نلنا التبني لله.
رابعًا : بالتجسد عرفنا الله.
خامسًا : التجسد ردَّ للإنسان كرامته.
سادسًا : التجسد ميَّز المسيحية عن أديان الأرض كلها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/vd7nt73