7- الإيغومانوس فيلوثاؤس بغدادي صالح
الأيغومانوس فيلوثاؤس بغدادي صالح أحد الآباء الكهنة المشهورين الذين وقفوا بجوار البابا ديمتريوس الثاني يسندونه في جهاده خاصة في الحفاظ على الإيمان الأرثوذكسي والنهضة بالتعليم.
ولد سنة 1837 م بطنطا، تعلم في الكتاب القبطي وأجاد اللغة القبطيّة وأيضًا الإيطالية كما تمرن على الأعمال الحسابية والتجارية، وإذ زار سعيد باشا طنطا قابله أراخنة الأقباط وسألوه أن يسمح لهم ببناء كنيسة لأن كنيستهم القديمة تهدمت ولم يسمح لهم ببناء أخرى، فصرح لهم. لكن السلطات المحلية وضعت العراقيل عند التنفيذ انتخب المعلم فيلوثاؤس مع المعلم عوض صليب لمقابلة سعيد باشا بمعونة المعلم فيلوثاؤس بشاي كاتب الوالي لتقديم شكواهم... وقد نجح في مهمته.
اشتغل في قلم العرضحالات بمديرية "روضة البحرين" التي ضمت مديريتي الغربية والمنوفية، وإذ ذهب مع صديقه المعلم عريان مفتاح في القاهرة لنوال بركة البابا كيرلس الرابع أعجب به البابا، وطلب منه الالتحاق بالمدرسة الكبرى فأطاع، عينّه البابا ناظرًا على المدرسة التي أنشأها في المنصورة، واضطر إلى تركها بعد استشهاد البابا كيرلس. عين مدرسا للغة القبطية في المدرسة الكبرى ومدرسة حارة السقايين. سيم كاهنًا بطنطا حيث تعاون مع القمص تادرس عوض صليب البيراوي.
امتاز بقدرته على الوعظ والدفاع عن الإيمان الأرثوذكسي... فكان يلقى عظاته في الأراضي المقدسة، في بيروت ودمشق حيث أعجب به البطريرك الأنطاكي، وفي الصعيد في حضرة البابا ديمتريوس الثاني. استلم الأشراف على المدارس القبطية بجانب عمله الرعوي بطنطا، اشترك في إنشاء مجلس ملي يهتم بمشروعات الكنيسة العامة. ولما حدثت منازعات بين المجلس والبابا كيرلس الخامس اقتصر على العمل الكهنوتي.
قدم له كل من توفيق باشا نيشانا من الطبقة الخامسة وعباس حلمي نيشانًا من الطبقة الرابعة.
مع اهتمامه الشديد برد أولاد الكنيسة إلى الأم بالوعظ لم يتوقف عن التأليف من كتب ومقالات كما نشر الكثير في المجالات المعاصرة.
رقد في أول برمهات 1620 ش.، 10 مارس 1904 م.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5346p4x