5- القديس سيدهم بشاي
من دمياط، كان يعمل في وظيفة كتابية بالإسكندرية؛ أدعى عليه البعض زورًا إنه سب الدين الإسلامي، وشهد عليه اثنان أحدهما بربري والآخر حمار، فحكم القاضي بجلده، ثم أركبوه جاموسة بالمقلوب، وطافوا به في المدينة، وكانوا ينخسونه بسياخ حديدية ويلقون عليها قارًا مغليًا حتى جاءوا به إلى باب دار المحافظة، ولم يتركوه حتى صار على وشك الموت، فألقوه أمام الدار.
حُمِلَ إلى منزله حيث تنيح القديس سدهم بشاي بعد خمسة أيام على أثر العذابات التي احتملها بشكر، ثار المسيحيون جميعًا، وتدخل قناصل الدول الأوروبية... وعرض الأمر على محمد على باشا فأمر بإعادة التحقيق الذي أسفر على إدانة القاضي والمحافظ. فخلعهما من وظيفتيهما. وإذ أراد الخديوي ترضية المسيحيين سمح لهم برفع الصليب أمام جنازاتهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ma9jnd3