2- أنطون أبو طاقية(142):
عرف بأبي طاقية لأن والده كان يشتغِل بتجارة الطواقي، أو لأنه إذ رآه نابليون في أواخر 1799، وكان في حاجة إلى مال، نزع المعلم أنطون طاقيته من فوق رأسه وملأها له مالًا، فارتفع في عيني نابليون، وعينه في وظائف كثيرة، وإذ كان مترفقا بالمصريين على وجه العموم في جمع الضرائب قبض عليه الفرنسيون وسجنوه في القلعة حتى يدفع ما تأخر على البلاد، فدفعه من ماله الخاص.
لما ترك الفرنسيون مصر قبض عليه محمد على وقتله مع اثنين من كبار الأقباط هما المعلم إبراهيم زيدان والمعلم عبد الله بركات في بؤونة 1518 ش. (سنة 1802)، وقام ببيع ممتلكاتهم في مزاد علني.
في سنة 1853 سافر حفيده إلى باريس، وهو المعلم إبراهيم عوض، يطلب من نابليون الثالث المال الذي دفعه جده لنابليون الأول، فرد عليه بأن ما دفعه أبو طاقية إنما هو ضريبة قدمها عن الأقباط، ولم يعطه سوى نفقات سفره.
_____
(142) القس منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية، 1983، ص. 490-491.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/s2n9p3q