6- البابا سيمون الأول
تعلق السريان بمصر بعد نياحة القديس ساويرس الأنطاكي بها؛ وفي القرن السابع جاء سيمون الصبي السرياني مع والديه إلى الإسكندرية حيث سيم شماسًا، وسلمه والداه للبابا أغاثون، وإذ رأى ميوله الرهبانية أرسله إلى دير الزجاج يتتلمذ على يدي رئيس الدير يؤانس. وإذ اختير الأخير للبابوية وذهب الراهب سيمون مع الوفد إلى الأمير عبد العزيز بن مروان ليبلغوه بالاختيار. فجأة قال أسقف تأمأم الأمير: "إن الراهب اللائق بهذه الكرامة هو سيمون..." وإذ تفرس الأمير في سيمون كأنه يستطلعه رأيه، قال "أن يؤنس هو أبي الروحي، وهو أولى بهذه الرعاية العُليا، وإني أقر إنه كالملائكة طهرًا، وقد علمني كل ما أعرفه من العلوم الروحية". تأثر الكل بإجابته وأصروا على اختياره، أما هو فسلم إدارة الكنيسة في يدي معلمه يؤنس حتى تنيح، مكرمًا إياه كتلميذ لمعلمه.
ولم يكن البابا سيمون هو السرياني الوحيد الذي اختاره الأقباط بابا لهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/br7g9tg