روى المتنيح القمص/ إبراهيم عطية بالقاهرة هذه القصة.
انتقل لإحدى الأرامل ابنها الوحيد، وإذ أدرك مدى تعلقها به لم أعرف ماذا أفعل. ذهبت إلى منزلها، ففتحت الخادمة الباب. سألتها عن السيدة فأجابت:
"إنها في حجرتها الخاصة.
لقد أغلقت الباب، وقالت لي إني لا أطرق الباب مهما تكن الظروف.
آنا آسفة يا أبي، لا أستطيع أن أخبرها بحضورك".
طال انتظاري، وأخيرًا فتحت الباب، وكانت ملامح وجهها تكشف عن سلامٍ عميق يملأ أعماقها. قالت:
"أنا آسفة يا أبي لأني تأخرت في خروجي لمقابلتك.
أريد أن أطمئن قلبك.
ما كنت تود أن تقدمه، قدمه لي الرب بفيضٍ.
لي الآن ساعتان.
ركعت أمام إلهي، وصممت ألا أتركه حتى يفيض عليّ بتعزياته السماوية.
الآن أنا في سلام.
صلِ يا أبي ليكمل الله عمله معي".
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: I Knelt Down Before God.
علمني كيف ارتمي عند قدميك.
وسط آلامي تعزياتك تلذذ نفسي.
أنت هو ملجأي.
سمحت بالتجربة، لتقدم لي المنفذ.
أنت هو مصدر كل تعزية،
يا من أنت سامع الصلوات ومعطي البركات!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/a8f6gfa