في زيارةْ مجدي لمدينة سبرنجفيلد Springfield بولاية إلينوىْ Illinois حيث مولد الرئيس إبراهام لينكولن محرر العبيد الجريء الذي حرّر حوالي أربعة ملايين عبدًا في بدء عام 1863م، ذهب معه صديقه جون إلى المتحف القومي.
لاحظ مجدي في المتحف علبة زجاجية بها قطعة قماش من الحرير الأبيض طولها حوالي 18 بوصة... سأل مجدي صديقه جون عن هذه القطعة، فروى له القصة التالية:
إذ كان الرئيس إبراهام لينكولن المحرّر العظيم في الأوبرا الكبرى، أطلق أحد الرجال رصاصًا عليه ليقتله. وإذ جُرح الرئيس لينكولن أسرعت سيدة تجلس بالقرب منه وجمعت ثوبها الحرير الأبيض الثمين ووضعته تحت رأس الرئيس لعله يستريح حتى يقوم الأطباء بتضميد جراحاته.
عادت السيدة إلى بيتها تشكر اللَّه الذي أنقذ حياة هذا الرئيس الذي يهتم بالعبيد والضعفاء..
فكرت أن ترسل ثوبها إلى "محل تنظيف"، لكنها شعرت أن بقع الدماء التي سقطت من جراحات الرئيس لا تُقدر بثمن. أمسكت بمقصها وقصّت حوالي 18 بوصة من الثوب التي بها آثار دماء الرئيس.
احتفظت السيدة بالقطعة كشيء ثمين للغاية، وعندما اُقيم متحف للرئيس في موطن رأسه سبرنجفيلد أرسلت السيدة هذه القطعة إلى رجال المدينة. كُتب بجوار قطعة القماش "إلى الرجل الذي حرّر العبيد".
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: A White Silk Cloth.
* دمك الثمين الكريم،
كما من حمَلْ بلا عيب ولا دنس،
هو كنزي وشبعي!
* أراك على الصليب محمولًا،
وأنت حامل خطايا العالم كله،
حاملًا إياّي إلى حضن أبيك!
* دمك يطهرني من كل خطية،
يشبع نفسي وكل عواطفي،
ليس من يحبني مثلك يا مخلص العالم!
_____
* Cf. Archibald Naismith, vol2, article 594.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3wqzqbz