في عام 1893 في شيكاغو اجتمع ممثلون من كل ديانات العالم من بينهم كونفشيوسيون وبوذيون الخ.، وإذ تحدث هؤلاء القادة عن فلسفاتهم، قال إدوارد إيفريت:
[سادتي الأحباء
أود أن أقدم لكم سيدة في حزنٍ شديدٍ. توجد بقع دموية تلوث يديها، وفعلت كل ما استطاعت، لكنها لم تقدر أن تغسلها. جاءت بروائح وأطايب، هذه أعطت يديها الصغيرتين رائحة جميلة إلى حين. لكنها في إحباط، كانت تصرخ إلى ساعات طويلة من الليل:
"انزعوا عني هذه البقع الدامية!"
مع ذلك بقيت هذه البقع، لأنها دماء من أجرمت في حقهم.
هل توجد في فلسفاتكم ما يخبر هذه السيدة كيف تتخلص من هذه الخطية العظيمة؟]
إذ كانوا يترقبون الإجابة تطلع المتحدث إلى كل منهم ثم قال: "سأقدم سؤالي إلى شخص آخر غيركم، إلى يوحنا الذي يخبر هذه السيدة كيف تتخلص من هذه الخطية الرهيبة".
توقف المتكلم إلى لحظات ثم قال: "أنصتوا فإن يوحنا الآن يجيب: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم... دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (ايو9:1:7).
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: Who Will Wash her Hands?
أعماقي تصرخ إليك:
من يغسل يديّ من جريمتي؟!
من يطهرني من دنس خطاياي؟!
دمك يطهر من كل خطية،
دمك يغسل يديّ الملوثتين بالدماء!
دمك يقدسني يا أيها القدوس!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/yhrj92t