عُرف القديس باخوميوس أنه كثيرًا ما كان يرى رؤى سماوية، كما وهبه اللَّه صنع آيات وعجائب.
تقدم إليه بعض الرهبان يسألونه: "قل لنا يا أبانا، ما الذي يمكننا أن نعمله لنحظى بالقدرة على صنع الآيات والعجائب؟"
أجابهم بابتسامة لطيفة:
"إن شئتم أن تسعوا سعيًا روحيًا ساميًا فلا تطلبوا هذه المقدرة، لأنها مشوبة بشيءٍ من الزهو. بل بالأحرى اسعوا لكي تظفروا بالقوة التي تمكنكم من إجراء العجائب الروحية.
إذا رأيتم عابد وثنٍ، وأنرتم أمامه السبيل الذي يقوده إلى معرفة اللَّه تكونون قد أحييتم ميتًا.
وإذا رددتم أحد المبتدعين في الدين إلى الإيمان المستقيم، تكونون قد فتحتم عينيْ أعمى.
وإذا جعلتم من البخيل كريمًا، تكونون قد شفيتم يدًا يابسة.
وإذا حولتم الكسلان إلى النشاط تكونون منحتم الشفاء لمقعدٍ مفلوج.
وإذا حولتم الغضوب إلى وديع تكونون قد أخرجتم شيطانًا.
هل هناك شيء يطمع الإنسان أن يناله أعظم من هذا؟!"
هكذا كان قلب القديس باخوميوس لا يرتبط بالعجائب والمعجزات الأرضية، بل بخلاص النفس، وتمتع الكل بالمجد الأبدي.
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: Outstanding Miracles.
* هب لي قوة الروح وبرهانه،
فأعمل بك لخلاص أخوتي.
ليست لي طلبة غير هذه:
أن أرى الكل متمتعًا بك يا سرّ حياتي.
* ماذا أقدم لك؟!
خلاص نفسٍ واحدة في عينيك،
أفضل من تقديم العالم كله!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8vbxbtr