عادت سالومي من المدرسة وبدأت تتمم واجباتها الدراسية فاتسخت أصابعها بالحبر. إذ طلب والدها أن تغسل يديها من الحبر قالت له: "إنني سأستحم قبل النوم، فلماذا أغسل يديّ الآن؟!"
أجابها والدها: "نحن نستحم في كل صباح ومساء لأجل النظافة العامة؛ لكن يلزمنا أن نغسل أيدينا أو أرجلنا متى اتسخت! هذه نظافة خاصة. ألا تلاحظي أن والدتك من حين إلى آخر تغسل يديها وهي تعمل في المطبخ حين تشعر بأن يديها قد اتسختا؟!"
إننا نحتاج إلى توبة يومية مع كل صلاة، إذ نصلي: "واغفر لنا ذنوبنا، كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا". هذه التوبة لا تعفينا عن التوبة حين تتسخ نفوسنا بخطية ما. التوبة اليومية لا تمنع الخاصة، ولا الخاصة تمنع اليومية.
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: The Dirty Fingers.
* مع كل صباح ومساء اهتم بنظافة جسدي،
وحين تتسخ يداي أسرع لأغسلهما.
هب لي أن تغتسل نفسي بدمك،
واستمتع بعمله فيّ بالتوبة اليومية.
وليعمل روحك القدوس ويبكتني على خطية،
يحملني إلى صليبك، فأتمتع ببرك أيها القدوس يا غافر الخطايا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ntx2zrq