باب
قد انفتح
عظيمة هي العطية التي
قدمها لنا الصالح!
لنعترف بعظمته!
الإلحاد العملي
[بالحقيقة إذ أعطى الإنسان الأول أذنه وأنصت للحية، صدر عليه حكم اللعنة، به صار طعامًا للحية، واجتازت اللعنة إلى كل نسله... لكن بابًا قد انفتح لطلب السلام، به رُفعت الغشاوة عن عقل الجموع، وبزغ النور في العقل، وأثمرت الزيتونة المتلألئة، التي حملت علامة سرّ الحياة. هذه التي بها صار المسيحيون كاملين، كما الكهنة والملوك والأنبياء. إنها تنير الظلمة، وتمسح المرضى، وتقود التائبين إلى سرها الخفي [135].]
[عظيمة هي العطية التي قدمها لنا الصالح. بينما لم يُلزمنا قهرًا، بالرغم من خطايانا يريد أن يبررنا. وبينما لا يستعين بأي حال بأعمالنا الصالحة يشفينا لكي نكون في نظره موضع سرور. وعندما لا نريد أن نسأله يغضب منا. إنه يدعونا على الدوام: "اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا" ( مت 7: 7؛ لو 11: 9) [136].]
[الله واحد، يلزمنا ان نعترف بعظمته، ونعبده ونسبحه ونعليه ونكرمه ونقدسه ونمجده. فإننا بالحق نعرف ذلك بيسوع ابنه، مخلصنا، الذي اختارنا، وقربنا إليه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). به نعرفه ونصير عابديه وشعب وكنيسة واجتماع مقدس. مجدًا وإكرامًا للآب ولابنه ولروحه الحي القدوس، من أفواه كل مسبحيه سواء في العلا أو أسفل. ليكن هذا إلى الأبد في الأبدية ويكون [137].]
[إن اعترف إنسان بأن الله واحد، وتجاوز وصاياه، ولم يعمل بموجبها، فاعترافه ليس حقيقيًا [138].]
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jt365yy