[هناك "ما لم ترَ عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب إنسان" (راجع 1 كو 9:2)، الأمور غير المنطوق بها التي لا يقدر إنسان أن يتكلم عنها. قال الرسول: "ما أعده الله للذين يحبونه" (1 كو 9:2).
إذ يكثر الناس الحديث لكنهم عاجزون عن التعبير عنه. لا يقدرون أن يقصون ما لا تستطيع العين أن تراه. ولا يحق الحديث عما لم تسمعه الأذن حتى تقارنه بما تسمعه الأذن وتراه العين وما لا يخطر على القلب. من يجسر ويتكلم عنه كما لو كان مثل أي شيء يخطر على القلب؟
لكن يليق بالمتحدث أن يستخدم التشبيه ويدعو ذلك الموضع مسكن الله، وموضع الحياة، وموضع الكمال، مكان النور، مكان المجد، سبت الله، يوم الراحة، راحة الصديقين، فرح الأبرار، مسكن الأبرار والقديسين، موضع رجائنا، بيت اتكالنا الآمن، موضع كنزنا، الموضع الذي يمحو قلقنا وينزع أحزاننا، ويطفئ تنهداتنا. يحق لنا أن نشبهه هكذا، وهكذا ندعو ذاك الموضع [128].]
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4m24b9k