تلمذة القديس أثناسيوس على يدي الأنبا أنطونيوس قرابة ثلاث سنوات بلا شك سحبت قلبه إلى حياة الخلوة والتأمل. فإن كان الله لم يسمح له بالحياة الرهبانية الديرية أو التوحد، لكنه مارس نسكه في حياته الرعوية. وإذ سمح الله له بالضيقات كان يهرب إلي قبر والده أو يختفي في منزل أو يصعد إلي بعض أديرة الصعيد. لم تكن هذه الفترات تمثل ضيقًا، بل تعكس عليه بهجة، إذ يحقق أمنيته في الخلوة والتأمل دون تجاهل لدوره الأبوي الرعوي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5j5kgpy